كيف تعلم الرسم للأطفال
بواسطة: أريج الشيشاني – آخر تحديث: ١٥ سبتمبر ٢٠١٥
كيف تعلم الرسم للأطفال
عندَ التعامُل مع الطفل يَجِب التذكُّر دائماً أنّهُ ومع صِغَرِ سِنّه، إلّا أنّهُ يمتَلِك الموهِبة والإبداع مِثل البالغين ورُبِما أكثر.
يجِب البدء بعمليّة اكتشاف موهبة الطفل في سِنٍ مُبكِّرة والعمل على صقلِها وتطويرِها.
ومِن أكثر المواهِب التّي يتم اكتشافها في الطفل الرسم، فالطفل وبِمُجرَّد حصولهِ على قلم، يبدأ بالرسم والخربشة على جميع الأسطح، لِذلِكَ يقوم الأهل بإعطائهِ القلم والورقة ليرسُم عليها، وغالباً ما تظهر موهبتهُ وقتها.
لكنّ الرسم قد لا يكون موهبةً فقط، إنّما قد يكون مُكتسباً عن طريق التعلُّم في المنزِل أو الذهاب إلى مراكِز مُعيّنة للتعليم.
فوائد الرسم يعمل الرسم على تقوية التواصُل:
لأنّهُ يُساعِدنا على التكلُّم بِلُغةٍ مُختلفة، فالرسمة تُساعِدُ الطفل على إيصال تفكيرهِ للبالغين عن طريق الرسومات التّي يرسُمها بعفويّة، فغالباً ما يرسم الطفل ما يُريدهُ أو يشعر به.
يُساعِد الرسم في العلاج النفسيّ:
فغالِباً ما يُلاحِظ الأهل أو الأساتذة في المدرسة وجود مُشكِلة نفسيّة لدى الطفل عن طريق رسوماته، وتظهر هذهِ المُشكِلة، إن وُجدت، عِندَ عرض هذهِ الرسومات على الطبيب النفسيّ.
تقدير الذات:
فالعمل في جوٍ مُريح وغير تنافُسيّ، يجعل الطفل يُظهر أفضل ما لديه وهذا مِن شأنهِ تعزيز تقديره لذاته.
تعزيز الصحة النفسيّة:
فعندَ الرسم يتجرَّد الطفل من التفكير بأيّ أُمور تضايقه، كمشاكِل الأهل، أو علامات المدرسة، وهذا مِن شَأنه تعزيز الصحة النفسيّة لديه.
كيفيّة تعليم الرسم للأطفال إعداد سطح العمل للرسم:
في البداية يَجِب تعليم الطفل النظافة والترتيب قبلَ البدء بالرسم، عن طريق تغطية الطاولة التّي سيتم الرسم عليها بصحيفة أو كيس بلاستيكيّ.
إلباس الطفل لباس الرسم:
يَجِب تجهيز الطفل قبلَ البدء بالرسم، عن طريق إلباسِهم زيّ الرسم الخاصّ بِهم، إن كانَ لباساً قديماً، أو مريلة خاصّة بالرسم.
الحصول على مواد الرسم المُناسبة للأطفال:
كاستخدام الألوان غير السامّة والقابلة للإزالة عن طريق غسل اليدين، واستخدام أوعية مانعة للتسريب لوضع الألوان فيها، وفُرشاةٍ ذات مقبضٍ كبير ليسهُل على الطفل الإمساك بِها بدون تلطيخ يديه.
مُناقشة القواعد والإجراءات قبل توزيع المواد:
فإنَّ الأطفال بحاجة إلى إرشادٍ عن كيفيّة استخدام الألوان، وعن أماكِن وضعِها، وكيفيّة إزالتِها.
الإبداع في طُرُق الرسم:
فالطفل يُحِبُّ دائماً تجريب أساليب وطُرق مُختَلِفة مُثيرة للاهتمام، والسماح للطّفل بالرسم بفراشٍ غير تقليديّة كالريش، والعصا، والإسفنج، وغيرها من الأدوات الغريبة.
ختيار موضوع الرسمة: فبإعطاء الموضوع يتمكّن الطفل مِن حصر تفكيره على أمرٍ ما، مِمّا يُعطي نتائج أفضل.
التعليق بإيجابيّة على عمله:
فالطفل يحتاج لسماع كَلِمات المديح بِشَكلٍ دائِم ليشعُر بإنجازه، مِمّا يُعطيه الحافز للاستمرار.