النساء في التصوير الفوتوغرافي
تعود مشاركة المرأة في التصوير الفوتوغرافي إلى أصول عملية. العديد من النساء المصورات في الماضي ، معظمهن كانوا من بريطانيا أو فرنسا، متزوجات من رواد الذكور أو لهم علاقات وثيقة مع أسرهم. في شمال أوروبا تعتبر المرأة اول من دخل مجال التصوير الفوتوغرافي، وفتح استوديوهات في الدنمارك وفرنسا وألمانيا والسويد من 1840، في حين أن في بريطانيا تعتبر النساء من عائلات غنية طورو التصوير كاحدى الفنون في أواخر الخمسينات وحتى في التسعينات قاموا بفتح أول استديو يديره نساء في مدينة نيويورك.
في عام 1880 روجت حلقة بريطانيا عن التصوير الفني كما شجع ألفريد ستيغليتز العديد من النساء للإنضمام الى حركة صور الانعزال التي أسسها في عام 1902 لدعم ما يدعى بالتصويرالاحترافي. وفي فيينا، الرائدة دورا كالموس استخدمت استديو التصوير كأماكن اجتماع انيقة للأرستقراطية النمساوية المجرية.
في الولايات المتحدة، كانت النساء من هواة التصوير، كما ان العديد منهن يعملن في الإنتاج بشكل جيد ايضًا قادرات على العرض في المعارض الرئيسية. كما انهن لا ينتجن صور المشاهير والهنود فقط ولكن أيضا أخذ المناظر الطبيعية، وخاصة من بداية القرن ال20. كان إشراك المرأة في التصوير الصحفي أيضا بداياته في أوائل 1900، إلا أنه اكتسب ببطء خلال الحرب العالمية الأولى.
أوائل المشاركين
بينما عمل السادة الانجليزيين والفرنسيين يتضمن تطوير وإطلاع في عملية التصوير وتوثيقه جيدا، والدور الذي لعبته النساء في الأيام الأولى يميل الى القليل من الاهتمام.
البدايات
ومع ذلك كانت تشارك المرأة في التصوير الفوتوغرافي منذ البداية. كما قد جربت كونستانس فوكس تالبوت زوجة هنري فوكس تالبوت واحد من اللاعبين الرئيسيين في تطوير التصوير الفوتوغرافي في 1830 و1840، عملية في وقت مبكر من عام 1839. كما ان وصفتها ريتشارد اوفندون بصورة ضبابية من بيت قصير للشاعر الايرلندي توماس مور، التي من شأنها أن تجعل لها مصورة معروفة.
آنا اتكينز، عالمة النبات، كما قدم أيضا فوكس تالبوت للتصوير الفوتوغرافي ، الذي شرح له تقنية “الرسم الرقيق” وكذلك علمه النظام الفوتوغرافي في كاميرته.
بعد التعرف على عملية استخراج الفوتوغرافي التي اخترعتها جون هيرشيل، وقالت انها كانت قادرة على إنتاج مخطط فوتوغرافي من الطحالب المجففة. كما قالت انطباعات عن الاستخراج الفوتوغرافي ليكون أول كتاب مع الرسوم المصورة التوضيحية كما انها نشرت في عام 1843 صورعن الطحالب البريطانية.
جون ديلواين يولين عالم نبات آخر ومصور وهاوي وحريص شجعته زوجته إيما ثوماسينا تالبوت للتصوير الفوتوغرافي ، وهو ابن عم فوكس تالبوت. وأظهرت زوجته اهتماما كبيرا في التصوير الفوتوغرافي كما ساعدته في الطباعة.