هنا أعلن نبأ وفاة الدكتور حيدر يازجي
نقيب الفنــــــــــانين الســـــــوريين
لم استطع رد جماح كلماتي فأبت إلاّ أن تنهمر على الورق فقد هزّني نبأ وفاته فبتُّ في ذهول ..ولكن أيقظني الواقع بقوله لابُدّ لكل فارس ميدان مهما علا كعبهُ وشأنهُ الاّ أن يترجّل … ولكن بقي بوح عطره وألقه في ذاكرتنا هو عينٌ ساحرة وقلبٌ طيب ومعلّم متواضع إن أرشيفه المنزلي وما يحمله ينم عن فنان حاذق يمكن الكتابة عنه الكثير إنه الرجل الذي لم يعرف بحياته بالعمل الغير المتقن فضلا عن الدقيق فلا يمكن تصوير تاريخ هذا الرجل ببساطة وبالكتابة التقليدية عنه فقد عشق الفن وحمله معه بكل ذراته اينما حلّ وارتحل إنّه رجل يأخذك بكل مجامعه حين تلقاه وتستمع لعذوبة حديثه رومانسي بكل أعماله بل بكل حياته هوأحد أبرز الفنانين السوريين وقد أختاروه نقيبا وسفيراً لطموحهم وآمالهم لقد ترك بصمة في ذاكرتنا البصرية ضربت جذورا راسخة في روحنا قبل عقولنا عرفته انسانا متواضعا طيب القلب وندى كلماته مازال صداها في أذنيَّ كم هو مؤسف أن يرحل هكذا رجال ولكن هو القدر اختاره لجانبه
بل انّـها إرادة الله
جلال شيخو 10/10/2014
photo:shekho