تيرانا “فنون الخليج”
لمع نجم الفنان الألباني الشاب ماركوس ديسينو رغم صغر سنه، بفضل صوره العجيبة المتميزة، الساعية لاكتشاف تاريخ العلم والفن يداً بيد، حيث تظهر صوره ما هو أقرب لكائنات فضائية مرعبة، هي في الواقع طفيليات مضخمة باستخدام عملية تصوير عتيقة، ودمجها مع تقنية تكنولوجية حديثة، وطبيعة بعدها الوجودي في وسط التصوير نفسه.
وتبدو التفاصيل المضخمة لتلك الكائنات التي لا ترى بالعين المجردة، مدهشة بحق، وساعدت اللمسة العتيقة في لون الصور على جعلها أقرب لكائنات من عالم آخر، تثير في النفس رهبة، لكنها تحوز الاهتمام بلا شك.
وتعتبر أعمال ديسينو مميزة، رغم أن الكثير من المصورين عمدوا إلى تكبير الطفيليات أو الحشرات أو غيرها مما يكشف عالماً آخر تحت المجهر، لكن هذا الفنان الألباني أعطى لقطاته طابعاً ولوناً خاصين، ناهيك عن لمسة الرسام، كعلامة مسجلة.
ويعيش ديسينيور اليوم في نيويورك وينتظر هذا الفنان الحصول على الماجستير نهاية 2015 من جامعة “ساوث فلوريدا”، في الفنون الجميلة، وكان حاز من جامعة “مارلبورو” عام 2010 بكالوريوس الفنون، في تخصص التصوير الفوتوغرافي.
وحاز ديسينيور على جوائز عديدة، منها “جيرار ميريت” من متحف “واين” للفنون، والجائز الأمريكية للتصوير المفاهيمي والتجريبي، وفاز بالمسابقة نفسها عن فئة تصوير المناظر الطبيعية، وعرض أعماله في العديد من الولايات الأمريكية. وفقا لما نشر بصيحفة الوفد.