مع دردشة خاطفة معها، لنعرف جديدها:
● الألوان.. ماذا تعني لك؟
– اللون بالنسبة للفنان، كالكلمة بين يدّي شاعر.
● ماذا أضافت لك المشاركات الفنية خارج الكويت؟
– اجتماعيا، اكتسبت العديد من الأصدقاء، وزادت دائرة معارفي، وفنيا أضافت لي كثيراً من الثقة .
● كيف تصفين الحركة التشكيلية في الخليج؟
– كثير من الطموح.. قليل من الجودة.
● الملاحظ في لوحاتك السابقة والحالية اختلاف كبير في التقنيات والأسلوب التشكيلي.. هل للورش الفنية أي تأثير على ذلك؟
– لم إشارك إلا بورشتين تقريبا في بلدين، وفي كلا البلدين تم اختياري لتمثيل الكويت بناءً على تجربتي. لا يوجد اختلاف في الأسلوب التشكيلي الخاص بي، وإنما تطور، وأصبح تجريبيا أكثر، وهذا هو المفروض من كل فنان، النمو والحركة.
● أين تقف مي السعد مع وجود أسماء خليجية تشكيلية؟
– لا يهمني كثيرا أين أقف، ومع مَن أنا.. أهتم بأن أكون متحركة ومستمرة في التجريب والتجدد.
● ما الموضوعات التي تحرصين على تقديمها في لوحاتك؟
– كل ما يحتل حيزا من فكري وقلبي ويومي.. حكاياتي.. وكل ما يأتي معها هي مصدر أعمالي.
● هل هناك خط محدد في أعمالك؟
– أرسم فقط ما أفهمه وأحبه .
● هل أنت مع المعارض الفنية المشتركة؟
– إذا كانت هناك ثيمة مشتركة، ومقدار من الانسجام مع اللوحات والفريق المشار وهدف مشترك، نعم.
● ما تأثير الأدب على لوحاتك؟
– كبير جدا.
● ما جديدك؟
– معرض قادم في الكويت، والإعداد لمشروع ضخم برعاية بلد عربي خلال العام المقبل أن شاء الله.وفقا لما نشر بصحيفة الطليعة الكويتية.