لتقريب الأفكار التي تساعد المصور على التقدم واختيار الأعمال المتميزة
بدر النعماني يلقي الضوء على مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي
كتب – إيهاب مباشر:
” أقيمت صباح أمس بمركز عمان الدولي للمعارض، محاضرة للفوتوغرافي بدر النعماني، مدير مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان الفنون التشكيلية، الذي يحمل شعار “قابوس السلام وعمان أرض الحضارات”، ألقى النعماني خلالها الضوء على مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، في محاولة منه لتقريب الأفكار، التي من الممكن أن تساعد المصور على التقدم واختيار الأعمال المتميزة للاشتراك بها في المسابقة. ،،
تناول النعماني في بداية محاضرته تعريفا تاريخيا بالمسابقة، منذ انطلاقها إلى أن وصلت إلى الدورة السادسة الحالية، وهي تحت رعاية الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي، وتنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال: المسابقة عالمية ومفتوحة لجميع المصورين في جميع أنحاء العالم، وقد حققت المسابقة قفزة نوعية في عالم التصوير الفوتوغرافي، في دول الخليج والمنطقة العربية.
وعن محاور المسابقة يقول بدر النعماني: المسابقة تقام كل عام، وتضم ستة محاور، محور رئيسي ويأتي هذا العام تحت عنوان (الأبيض والأسود بعيون خلاقة) بالإضافة إلى أربع ثيمات عامة، متغيرة من عام إلى عام، الأولى (حياة البراري)، والثانية (الإنسان والعمل)، والثالثة (صور الرياضة)، والرابعة (الطبيعة الصامتة والتجريد)، بالإضافة إلى ثيمة تم ابتكارها هذا العام وجاءت بعنوان (صورة المستقبل بعيون المستقبل) وهي تهتم بالمواهب الشابة الصاعدة، التي تقل أعمارهم عن ستة عشر عاما، بالإضافة إلى الفئة التي تقل أعمارهم عن واحد وعشرين عاما، وهي مفتوحة المواضيع، والاشتراك في هذه المسابقة مفتوح حتى نهاية مارس 2011م، والمسابقة مفتوحة لجميع المصورين بدول العالم.
وعن جوائز المسابقة يقول النعماني: جوائز المسابقة نقدية قيمتها أكثر من 150 ألف دولار، بالإضافة إلى الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، التي يقدمها الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي (الفياب).
وأضاف: استقبلنا السنوات الماضية مساهمات متميزة من الفوتوغرافيين العمانيين، وحقق عدد من المصورين العمانيين، عددا من الجوائز على مدى الدورات الثلاث الأخيرة، وكان اشتراك الفوتوغرافيين العمانيين بداية من الدورة الثالثة، حيث فتح المجال لمصوري دول الخليج، ثم فتح المجال عربيا، ثم أصبحت مسابقة دولية.
وقد حققت المسابقة أفضل درجات التقييم ضمن التقييم الدولي للمسابقات والنظام المعمول به في الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي.
وعن مشاركته في فعالية مصاحبة لمهرجان الفنون التشكيلية يقول النعماني: مشاركتنا جاءت بناء على دعوة من الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، وأنا أعتبر المهرجان نقلة نوعية للفن التشكيلي وللفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين العمانيين بشكل خاص، حيث إنني من المتابعين لأعمالهم منذ بداية تأسيس الجمعية العمانية للفنون التشكيلية ونادي التصوير الضوئي.
وأضاف: مستوى الأعمال التي يضمها المهرجان راق جدا، ونفذت الأعمال المشاركة بحرفية عالية، شاهدنا مختلف الأعمال لمختلف الأساليب والاتجاهات والمدارس الفنية، وهذا بحد ذاته يعتبر إنجازا حقيقيا؛ لأن زائر المعرض والمتلقي للفن يجد كل هذه المدارس أمام ناظريه، خلال جولة واحدة ومعرض فني متكامل يضم كل الفنون.
واختتم محاضرته بدعوة لكل المصورين الفوتوغرافيين، للاهتمام بالمسابقات العالمية والمشاركة بها؛ للارتقاء بأعمالهم وتقييمها من قبل اللجان الدولية.