فتحة العدسة ( Aperture )
عبارة عن فتحة دائرية في العدسة مكونة من عدة قطع على شكل شفرات متحركة تتحكم في قطر الدائرة وهي تعمل عمل قزحية العين عند الإنسان , ويرمز لفتحة العدسة بـ F-number وتسمى أحياناً بالـ F-stop ويظهر اسمه على قرص العدسة بالحرف ( A ).
عملها :
التحكم بكمية الإضاءة الداخلة إلى الكاميرا والتي تؤثر على الفيلم أو الشريحة .
قياس فتحة العدسة :
تقاس فتحة العدسة بالأرقام التالية :
1.4 – 2.8 – 3.5 – 5.6 – 8.0 – 11 – 16 – 22
ستلاحظ أن هناك أرقاما بين الأرقام المذكورة ، هي أرقام تعطينا نصف أو ربع فتحة مثال :
عندما تنتقل من 11 إلى 8 تسمى ذلك فتحة كاملة Stop أما من 5.6 إلى 5 فهي ربع فتحة ,وكل وقفه هي ضعف أو نصف مقدار الرقم التالي أو السابق، فمثلا : الرقم f/5.6 تعطي ضعف كمية الضوء التي يعطيها الرقم f/8 ، وفي نفس الوقت يسمح
بدخول نصف كمية الضوء التي يعطيها الرقم f/4 .
كلما كان الرقم صغيراً كانت فتحة العدسة كبيرة والعكس صحيح , فمثلاً العدسة 2.8 F ذات فتحة أكبر من العدسة 22 F .
كلما قل الرقم ازداد اتساع فتحة العدسة .. لماذا ؟
لأن 2.8 تعني 1/2.8من حجم العدسة الحقيقي ، في حين 22 تعني 1/22 من حجم العدسة الحقيقي .
– التحكم في كمية الإضاءة الداخلة للكاميرا , فهي تشبه بؤبؤة العين تكبر عندما تكون الإضاءة ضعيفة وتصغر عندما تكون الإضاءة قوية .
– التحكم في عمق الميدان
– التحكم في حدة الصورة , فعند استخدام عدسة ضيقة مثلاً 22 ستنتج لنا صورة حادة التفاصيل (sharp) ,بينما تقل هذه الحدة إلى أن تصبح شبه مطموسة في الأطراف (blurred) عند الفتحة 2.8 .
– عزل الموضوع عن الخلفية أو دمجهما معا ,فعند استخدام فتحة عدسة كبيرة ( 2.8 مثلا ) تجد أن الموضوع في مقدمة الصورة واضح المعالم والتفاصيل ، في حين تجد الخلفية شبه مطموسة ، ولذلك يكثر استخدام الفتحات الكبيرة لتصوير البورتريهات,أما عند استخدام فتحة عدسة ضيقة ( 22 مثلا )
فسيكون الموضوع الرئيسي واضحا والخلفية أيضا شبه واضحة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
دليل التصوير في (أيزو، فتحة العدسة ، سرعة الغالق ) التعريض
هناك ثلاث أشياء تأثر في جودة الصورة (التعريض ) أثناء التصوير وهي :
أيزو
فتحة العدسة
سرعة الغالق
هذا الثلاث تتأثر بضوء ، التصوير عبارة عن عملية كيميائية حيث أن الضوء يتفاعل مع الفلم أو الطبقة الحساسة من الكاميرا والمعروفة بأسم sensor في الكاميرات الدجيتل .في الكاميرا الفلمية أو الدجيتل جزء متصل في العدسة ويسمى الحاجز أو (diaphragm) وهو متصل بفتحة العدسة ، ولها مقاسات وتسمى هذه المقاسات f-stops وتم كتابة هذه المقاسات على العدسة على شكل أرقام كما هي موجودة في هذه الصورة :
الرقم الكبير عبارة عن فتحة ضيقة جداً مثل f16 وهذه الفتحة تكون أضيق من فتحة رقم f14 فكلما صغر الرقم كبرت فتحة العدسة يعني 1.4 f هي أكبر فتحة من f16
الأن في الغالب تحتاج السرعة الغالق العالية إلى فتحة واسعة تتناسب معها حتى تسمح بالضوء الكافي للوصول إلى الكاميرا و السرعة الغالق البطيئة تحتاج إلى فتحة عدسة ضيقة تتناسب معها حتى تمنع من دخول الضوء الكثير إلى الكاميرا
سرعة الغالق : عبارة عن الوقت الذي يستغرقة الغالق لسماح بمرور الضوء إلى الكاميرا وهذا الغالق يشبة جفن العين لدى الأنسان فعندما تنظر إلى الشمس مباشرةً خصوصاً في وقت الظهيرة فأنك لا تستطير النظر لها مدة طويلة فتغلق جفنك بسرعة حتى تحمي عينك من وهج الشمس ولعكس في ذلك بستطاعتك النظر أليها في المغيب لمدة طويلة …وسرعة الغالق يختلف عن فتحت العدسة …فستارة سرعة الغالق موجودة في جسم الكاميرا ولكن فتحة العدسة فيه موجودة في العدسة …بستثناء الكاميرات القديمة والتي دمجت الأثنين معن في فتحة العدسة ولكن لبطئه تخلت الشركات المصنعة عن هذا الأسلوب وستعاضت عنه بأنها فصلت الأثنين عن بعضهما وسرعة الغالق لها مقياس زمني فتقاس بجزء من الثانية أوالثانية فأكثر . والكل يعلم أن الجزء من الثانية وقت أقصر من الثانية وكذلك الثانية وقت أقصر من الدقيقة …وهذا الزمن يجعلنا نتحكم في كمية الضوء الواصلة إلى داخل الكاميرا .
لشرح تأثير أيزو ISO في التصوير بشكل واضح أنظرو إلى الصور
كل صورة مأخوذ بنفس فتحة العدسة رقم 5.6 F والسرعة الغالق 1/250 جزء من الثانية ولكن بحساسية أيزو ISO مختلفة :
الصورة الأولى 100
الصورة الثانية 400
الصورة الثالثة 1600حساسية هي عبارة عن مدى حساسية الفلم أو السنسر في الكاميرات الدجيتل لضوء فأيزو ISO القليل حساسيتة لضوء قليلة والأيزو ISO الكبير حساسيته كبيرة لضوء ويمكنك أن تلاحظ الفرق في الصور أنه في ISO 100 حصلنا على صورة مظلمة وفي ISO 400 حصلنا على صورة جيدة وفي ISO 1600 حصلنا على صورة الأضاءة فيها ساطعة . يتوقف أختيار الأيزو على سرعة الغالق المناسبة لديك حتى تسمح لدخول الكمية المناسبة من الضوء إلى الكاميرا .
كلما كان الضوء متوفر بكثرة تحتاج إلى سرعة غالق عالية ، الأن لنتكلم عن لماذا سرعة الغالق مهمة …هذا الأمر سهل جداً ، في الواقع أن كلما كان سرعة الغالق سريعة كلما كانت صورتك خالية من الأهتزازات لذلك في السرعات البطيئة جداً نستخدم الحامل الثلاثي و الكيبل أثناء التصويرلتقليل الأحتزازات الناتجة عن أجسامنا الغير ثابتة لذلك أقل سرعة غالق يمكن حمل الكاميرا بها ولا ينتج عن ذلك أهتزازات في الصور هي 60/1 جزء من الثانية ، إذا كان وضوعك في الصورة ساكن أو بطيئة الحركة سرعة الغالق العالية غير ضرورية في مثل هذه الحالات ولكن حين يكون موضوعك فيه حركة أو متحرك بسرعة عالية فأنت تحتاج إلى سرعات غالق عالية لتجميد الحركة ولتحصل على صورة غير مهزوزة .الأن تذكر …الأيزو العالي ISO 1600 …يسأل أحد هل من الممكن تصوير بأيزو عالي في جميع الظروف ممكن أو لا ؟؟ الجواب الصحيح في بعض الأحيان وليس كل الأوقات .
في الصور التالية سنرى شئ جديد وهو التحبب في الصورة وما سببة :
التحبب سببة هو حساسية الفلم أو السنسر في الكاميرات الدجيتل خصوصاً عندما تريد تكبير الصورة يظهر التحبب بشكل واضح في الصورة المصورة بحساسية فلم عالية لذلك التحكم في الأيزو يصبح ضرورياً في هذه الحالة …ولفهم ذلك …كلما كانت الحساسية المستخدمة كبيرة كان التحبب في الصورة كبير والعكس صحيح … في الصورتين التي في الأعلى قمنا بقص الرأس وتكبيرة لتلاحظو الفرق في التحبب في الصورتين والتحبب واضح في الصورة الثانية على اليمين عنة في الصور الأولى والصورة الأولى ألونها ونعومتها أكثر من الصورة الثانية والتحبب شيء غير مرغوب فيه خصوصاً عند التكبير ولكن ذلك لا يهم في بعض الأحيان ولكن يصبح ذلك مهماً عندما تكون قد سجلت صورة بحساسية فلم أو سنسر عالية فيكون قابلية تكبيرها قليلة . لذلك أقترح أن تكون 400 هي أعلى سرعة الأستخدامها عند الحاجة مثل حفلات الصوير والأماكن التي لا يسمح بها بستخدام الفلاش فيها .
أخيراً لنتحدث عن عمق الميدان والعزل والذي أغلب الناس لا تعرف كيف تتحكم فيه ونبدأ بهذه الصور التالية :
من الأكيد أن عينك في الصورة الأولى من جهة اليسار تنجذب إلى التمثال ولكن لماذا ؟! ذلك الأن الخلفية مشوشة أو مايسمى في مصطلح التصوير عزل الموضوع عن الخلفية …وفي الصورة الثانية لا زال الفوكس على التمثال ولكن بدت تظهرتفاصيل الخلفية أكثر من الصورة السابقة وفي الصورة الثالثة من الأكيد أن عينك بدت تنجذب إلى العلبة الحمراء مع العلم بأن الفوكس على التمثال في جيمع الأوضاع ولكن لماذا أصبح التمثال في الصورة الأخيرة غير واضح قليلاً ؟!
كل صورة أخذت على حساسية 1600 ISO ولكن تم تغير و تبادل بين فتحة العدسة وسرعة الغالق
كما تروا في الصور …الخلفية بدت مشوشة قليلة حين أستخدمنا فتحة 32 F مع العلم أن الفوكس كان على التمثال تماماً ولكن بستخدام فتحة 32 F يصبح كل ما هو أمام التمثال شبه مشوش ولكن ما بعد التمثال إلى الخلف يصبح واضح المعالم .فيصبح عمق المجال واضح إلى ما لا نهاية لذلك نفسر تصنيع شركات الكاميرات لكاميرات المدمجة والمكتوب على عدستها F 32 أي أن أضيق فتحة تصوير هي 32 مما يتيح أن يأخذ صورة واضحة جداً وخصوصاً في المناظر الطبيعية …ومثال على ذلك عندما تريد تصوير حشرة وتريد أن تظهر جميع التفاصيل التي في الخلف من أشجار وجبال مثلاً فستحصل على عمق مجال واسع إذا أستخدمت فتحة عدسة رقم 32 f . عمق الميدان يتأثر بعدة عوامل منها :عدسات ذات البعد البؤري الطويل (telephoto) وهي حساسة جداً لعمق الميدان أي يكون عمق الميدن فيها ضحل بعكس عدسات الواسعة ( wide angle ) فهي تملك عمق ميدن واسع وكبير ….ويمكن فهم ذلك بأن تجرب التصوير بكلا العدستين بنفس الأعدادات وبنفس المسافة بينك وبين موضوع التصوير وسترى الفرق …في بعض الكاميرات الجديدة تملك ميزة الكشف عن عمق الميدان وتريك ذلك من خلال المنظار التصوير …هذه الميزة مفيدة جداً ولكن إذا لم تكن موجودة فالدراسة والتعلم والتجربة هي السبيل لذلك للمبتدئين ….المشكلة الرئيسة في تعلم هذه القواعد أن المستخدمين إلى الكاميرات أحادية العدسة SLR وضع الكاميرا على وضع أوتوماتك AUTO فلا يجعل مجال لتعلم هذه الأساسيات