الأستاذ مرشد المهيري يكتب لنا : أجعل صورتك [تحكي قصة]..- ومضات فوتوغرافية 2 – Abdul-Rasool Aljaberi ..
ومضات فوتوغرافية 2
1- التناغم في الصورة مثل حركة النحل كل نحلة تساعد لبناء الخلية كذلك الصورة كل عنصر ثانوي يجب ان تجعله يبرز العنصر الرئيسي بحيث تعطيني في النهاية توليفة فنية بارعة.
2- نحن المصورين لدينا قدرة عالية للنظر إلى الأشياء العادية وجعلها أشياء لا يتخيلها الشخص العادي، في الحقيقة هذا دليل الحس الفني العالي المرهف، إن كان لديك هذا الحس فأنت مصور [جوهرة]
3- قبل الألتقاط عليك ان تفهم مصدر الضوء و انعكاسه على الأشياء قبل أن تفكر ماذا سوف أصور؟
4- كمحترف تصوير علمني كيف ترى ولا تعلمني [كيف ارى] فرؤيتك [إحترافية] ورؤيتي رؤية [مبتدأ]
5- أكبر أخطاء المحترفين المبتدئين هو أهمالهم معلومات [تافهة] تفصيلية وبسيطة تلك المعلومات التافهة هي في الحقيقة [مهمة] للمبتدئين.
6- [وجهة نظر] أكثر المصورين استحقاقا ً لشغر مقعد في لجان التحكيم هو أكثرهم تنوعا ً في فئات التصوير مع الأخذ بعين الاعتبار تمكنه [فنيا] و [معلوماتيا ً] في كل فئة من الفئات أم أولائك المختصين في ناحية واحدة فقط ومتعمقين جدا ً فيحق لهم تحكيم نفس الفئة التي تعمقوا فيها
7- قد تصبح مشهورا ً وقد يثعرف عنك أنك حاصد للجوائز وقد ترتقي سلم الابداع وتصبح محط أنظار الجميع ولكن كل ذلك يساوي [صفر] من دون أخلاق أو تواضع
8- لدى المصور القدرة الهائلة على ملاحظة بقعة صغيرة من بقايا طعام على ثوب أحدهم، الحقيقة إن كنت من هذا النوع فأنت بحق مصور لديه نظر ثاقب [فنيا]، لأن تلك البقعة تحتاج إلى أكثر من مجرد شخص [عادي]
9- الفرق بين مصور و آخر هي لحظة الألتقاط، ففي الوقت الذي يشاهد المصور العادي الصورة [بعينيه] يقوم المصور المبدع بمشاهدة الصورة [بقلبه] و [أحاسيسه].
10- الصورة مثل سياق حبكة درامية لرواية من كاتب مشهور، تستطيع ان تحبك المشاهد في صورك بطريقة درامية كالروايات تماما ً أجعل صورتك [تحكي قصة].
