أطلق الفنان عماد رمال عملا غنائيا يتضمن اثنتي عشرة أغنية من ألوان متنوعة من أرشيف الغناء العربي مع اعادة توزيعها موسيقيا للتماشي مع الذوق الموسيقي المعاصر.
وقال الفنان رمال في تصريح لـ سانا جاء العمل وهو عبارة عن ميدلي بفكرة وتنفيذ من الموسيقي أنس ناشد وتم تسجيل الميدلي باستديو غايا حازم جبور والذي اخترنا فيه اثنتي عشرة اغنية من ألوان غنائية عربية متنوعة منها المصري واللبناني والأردني و لكن الحصة الأكبر كانت للاغنية السورية”.
وأوضح رمال أنه اعتمد اختيار الاغاني من حقب زمنية ماضية مع إعادة التوزيع الموسيقي لها واعدادها لتكون متناغمة مع النمط الموسيقي الحالي ولتنال اعجاب الجمهور السوري والعربي بخبرات ومواهب سورية.
و تابع رمال “تكفلت انتاج هذا الميدلي الغنائي رغم الظروف الانتاجية الصعبة بعد أن قدمت اغنيتين خاصتين بي خلال السنوات الأربع الماضية” وعزا ذلك الى غياب أي جهة انتاج تعنى بالاغنية والموسيقا في السوق الفنية المحلية” لافتا إلى أن انتاج الأغاني الخاصة مكلف انتاجيا بشكل اكبر بكثير من انتاج ميدلي لعدة أغان معروفة.
وأشار رمال الذي يحيي عدة حفلات في دمشق خلال عطلة عيد الفطر المبارك إلى أن وجود شركات انتاج فنية معنية بالاغنية السورية يشكل دعما ضروريا و كبيرا للفنان و للاغنية في سورية و يطور الموسيقا و يفتح آفاقا جديدة
لها معتبرا ان مشاركة مواهب غنائية سورية في برامج المواهب على القنوات الفضائية العربية والتي لا تخلو من توجهات سياسية تأتي “في ظل غياب فرص محلية لتبنيهم من قبل جهات انتاجية ما يمنع انطلاقهم في سماء الفن
والغناء من بلدهم”.
والمغني عماد رمال عضو في نقابة الفنانين شارك في عمر صغير كمغني صولو ومع الكورال في فرقة شباب سورية بقيادة المايسترو جوان قرجولي وبعدها مع فرقة ايبلا وفرقة نقابة الفنانين مع الموسيقي باسل صالح ومع فرقة معهد صلحي الوادي مع الموسيقي اندريه معلولي وكانت له عدة مشاركات خارجية في لبنان ودبي و حاليا هو مغن في الفرقة الوطنية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله و له اغنيتان خاصتان هما “مستنيها من زمان” من كلمات كمال خيربك و ألحان ريبال الهادي وأغنية بدي قلك كلمات يوسف ناجي و ألحان المايسترو فتح الله.
محمد سمير طحان