كاميرا ثنائية الأبعاد فائقة السرعة ، ابتكار جديد تم تطويره ليأتي بسرعة كبيرة جدا لتصوير مائة مليار لقطة / الثانية ، مما يمكنها من تصوير نبضات الضوء وهو الأسرع في الكون ، وتعتمد الكاميرا في فكرتها على تقنية التصوير المضغوط فائق السرعة compresses Ultrafast Photography .

تعتبر الكاميرا المطورة هي أسرع كاميرا حتى الآن ، مقارنة بالكاميرات الحالية التي تعمل على تصوير عشرة ملايين لقطة في الثانية ، والتي تعرف بأنها محدودة التخزين على الرقاقة ، وبسرعة القراءة الالكترونية ، ويذكر مطوري الكاميرا أنها الاختراع الأول الذي سيمكن من رؤية نبضات الضوء .

وقد استخدم كاميرات تسلسلية لدراسة الضوء ، عدسات ، تيليسكوبات ، وميكروسكوبات لتطوير الكاميرا ، إذ أن العدسات تقوم بالتقاط الفوتونات (وهي جزيئات الضوء) ، ثم توجه لأنبوب ، وتحول إلى جهاز الميكروميتر الرقمي دي إم دي ، وهو مزود بما يقارب من مليون مرآة متناهية الصغر تعمل على تشفير الصورة قبل توصيل الجزئيات الضوئية للكاميرا التسلسلية .

بعد ذلك يعمل الحاسوب على تكوين الصورة الحقيقية للبيانات المضغوطة ، معتمدا على لوغرايتمات خاصة بشكل يشبه التصوير بالرنين المغناطيسي ، كما تستطيع الكاميرا رصد أحداث متناهية القصر ، ومختلفة الحجم ، مثل العمليات الحيوية داخل الخلية ، أو انفجارات النجوم في الفضاء .