«الهيبة» و«باب الحارة 9» المنافسة على نسبة المشاهدة اندلعت باكراً
29 أيار 2017
لم يمرّ على حلول شهر رمضان سوى أيام قليلة، لكن المنافسة بين القنوات المحلية بدأت باكراً. «الحرب» بين الشاشات التي إنطلقت قبل شهر الصوم على إستحواذ أكبر عدد من المسلسلات، إستمرّت مع عرض تلك المشاريع الدرامية.
إذ يجمع غالبية القائمين على المسلسلات أن أعمالهم هي التي حقّقت أعلى نسبة مشاهدة، لدرجة أن المشاهد يتساءل: إذا كانت جميع المشاريع الدرامية هي الاقوى، فما هي الأعمال الضعيفة؟. في هذا السياق، تشهد أروقة القنوات منافسة متوّقعة، ويعتبر العاملون في كل محطة أنهم الأقوى في رمضان بناء على إحصاءات معينة يرفضون الكشف عنها حالياً. من المعروف أن شركتي «جي. أف. كي» و«إيبسوس» تتولّيان مهمة الاحصاءات في لبنان، لكنّ الشركتين لا تعلنان عن نسبة مشاهدة الأعمال الرمضانية إلا بعد مرور أكثر من 10 أيام على رمضان.
نسبة المشاهدة تتغير يومياً بناء على أحداث المسلسل، لكن في الحلقات العشرين الأخيرة تبثت نسبة المشاهدة ويتمّ تحديد المسلسل الأنجح. في هذا السياق، تتحدّث بعض المعلومات لـ «الأخبار» أنّ مسلسل «باب الحارة 9» (lbci/الصورة) حقّق أعلى نسبة مشاهدة في اليوم الاوّل من رمضان بناء على احصاءات «إيبسوس». مع العلم أن النتيجة تغيّرت أمس لتذهب لصالح أحد المسلسلات اللبنانية التي تعرضها lbci.
كما يحقق مسلسل «الهيبة» نسبة مشاهدة جيدة. تلك الأرقام التي يتم الكشف عنها للعلن سنوياً وتسبب أزمة لدى الشاشات، تكون محطّ تساؤل حول مدى مصداقيتها في لبنان، بخاصة أن الاحصاءات لا تغطّي كافة المناطق.
على هذا المنوال، تطلب القنوات المحلية يومياً الحصول على نسبة المشاهدة من تلك الشركات، لكنها تحتفظ بها لنفسها بعيداً عن الإعلام. على الضفة الأخرى، إن المنافسة في نسبة المشاهدة تقابلها منافسة على السوشال ميديا وتحديداً على تويتر.
مع بدء عرض أيّ مسلسل، «يشنّ» الناشطون على تويتر هجوماً يحمل هاشتاغ إسم المسلسل. وما هي إلا دقائق حتى يتصدّر ذلك الهاشتاغ نسبة عالية. تلك الهجمات ينفّذها باقة من القائمين على المسلسلات كي يؤثروا ولو قليلاً بالمشاهدين. إذاً، «حرب درامية» قوية تشهدها القنوات هذا العام، ويبدو أننا سنشهد قريباَ تصريحات من قبل شركات الانتاج تقول إنّها الاقوى هذا العام.
الأخبار اللبنانية