فرانسيس بيكون
مصـطلح
عصر التنوير
تاريخ النشر: الجمعة 23 يونيو 2017
أبوظبي (الاتحاد)
عصر الأنوار أو عصر التنوير (بالإيطالية: L›illuminismo)، كما تشير الموسوعة الحرة «هي حركة سياسية، اجتماعية، ثقافية وفلسفية واسعة، تطورت بشكل ملحوظ في القرن الثامن عشر في أوروبا.
نشأت في إنجلترا، ولكن التطور الحقيقي كان في فرنسا.
وتحول مفهوم التنوير ليشمل بشكل عام أي شكل من أشكال الفكر الذي يزيد تنوير العقول من الظلام والجهل والخرافة، مستفيداً من نقد العقل ومساهمة للعلوم.
وإجابة إيمانويل كانت عن سؤال ما هو التنوير؟ بقوله:«إنه خروج الإنسان عن مرحلة القصور العقلي وبلوغه سن النضج أو سن الرشد.كما عرَّف القصور العقلي على أنه التبعية للآخرين وعدم القدرة على التفكير الشخصي أو السلوك في الحياة، أو اتخاذ أي قرار من دون استشارة الشخص الوصي علينا».
ومن هذا المنظور جاءت صرخته التنويرية لتقول:«اعملوا عقولكم أيها البشر! لتكن لكم الجرأة على استخدام عقولكم!».
وتضيف ويكيبيديا:«منذ البداية يعتقد التنويرين أن جزءاً كبيراً من البشر، رغم أنهم أحرار، سعداء ببقائهم قصّر مدى حياة.
وبهذه الحالة يعيش الإنسان في خمول وجبن، لعدم وجود الشجاعة للبحث عن الحقيقة».
وتستطرد:«انتشرت في أوروبا الحركة الفكرية للتنويريين الفرنسيين الذين تعمقت جذورهم في الثقافة الإنجليزية.
وعرف فولتير ومونتسكيو وفونتانيلي كمبشريين لهذه الفلسفة الإنجليزية التي تقوم على العقل التجريبي والمعرفة العلمية، العناصر الأساسية لفكر لوك ونيوتن وديفيد هيوم، والذين يرجعون بدورهم لأفكار فرانسس بيكون.
إذا كان التنوير يغلب عليه الطابع الفرنسي، فذلك يرجع للظروف التاريخية خاصة في فرنسا في القرن الثامن عشر.
وكان عصر التنوير وما أنتجه من أفكار وضعية وعقلانية ملهماً لعدد من الثورات الاجتماعية والسياسية شهدتها أوروبا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر أسفرت عن قيام الدولة الحديثة.