افتتاح معرض “نبات و حروف”للفنان التشكيلي محمد منتصر ، ليلة الأمس 01 يونيو 2017 بالمتحف البلدي للتراث الامازيغي لاكادير بحضور مجموعة من المهتمين بسحر الريشة واللون وعشاق الجمال وبعض الاعلاميين.
توظيف الخط العربي كعنصر فكري وفني وجمالي في الفن العربي المعاصر، حيث التناغم اللوني والحرفي، فأصبح هذا الخط مركزا للحركة والحياة عند الكثير من الفنانين التشكيليين، ففرض نفسه وأضحى تيارا فنيا بارزا في مسار التطور الذي اختطه الفن التشكيلي منذ الأعمال الأولى التي أنجزت في هذا المجال في خمسينيات القرن الماضي.
يعتبر الفنان التشكيلي محمد منتصر من الفنانين التشكيليين، الموزعين على خارطة العالم العربي والإسلامي، والذين سنوا هذا السنن في تناول الحرف كمفردة تشكيلية ، حيث يقدم لنا محمد منتصر اليوم رؤية تشكيلية بدلالات مبدعة بما يحمله المعرض من هوية خاصة في تزاوج بين اللون والحرف ، لوحات ذات أحجام مختلفة تألقت في استخدام سحر اللون ، وايضا التوظيف المتميز للحرف الذي أضفى جمالا وعمقا على العمل الفني، ويسعى الفنان إلى التوصل ما يشبه الموسيقى البصرية لحنا متنامية من الألوان.
الفنان التشكيلي أو الخطاط محمد منتصر من مواليد الصويرة سنة 1972 ، استاذ للفنون التشكيلية وهو عضو بالجمعية المغربية لفن الخط،
1994-2017 نظم عدة معرض داخل الوطن أهمها بالدارالبيضاء ، الصويرة ، الرباط، أسفي والجديد .
كما شارك في العديد من المعارض خارج الوطن كفرنسا ، البرتغال ، تونس والامارات المتحدة.