لمسات حسية في أعمال
المصور المهندس: بشار العظم
دمشق ـ المفتاح ـ علاء الجمّال
«أرى في الطبيعة والمكان أشياء جزئية أو بعض تفاصيل لا تنتبه لها العين عادة، فتكون عنصراً بصرياً لعملي الفوتوغرافي أي أنها مشهداً جزئياً جمالياً مختاراً من منظر كلي»
تحليل للمصور الضوئي بشار العظمة يظهر به حساسيته العالية في التعاطي مع المكان والطبيعة وتلمس الجزئيات الصغيرة فيهما…
وفي حديث عن دوره كفوتوغرافي، يقول العظمة: «لا أعتبر نفسي محترفاً ولا فناناً… بل هاو يسعى عبر أعماله الضوئية إلى تقديم صدا رؤيته وتفاعله مع المكان والطبيعة إلى المتلقي، وحرصت في كل عمل على إيجاد جملة بصرية من مضمون الشكل في الواقع الطبيعي وجزئياته، مركزاً في بضعها على لمسات التجريد التي تأخذنا في تشكلها ودلالتها إلى تصور آخر… كعمل “مطر على زجاج” مثلاً أو “طحالب على مياه راكدة”»
ويقول حول تجربته الفوتوغرافية مع الأبيض والأسود: «الأبيض والأسود في الصورة الضوئية موضوع تابع لرؤيتك الشخصية بالتصوير الرقمي، تأخذ الصورة كما هي في الواقع ثم تحولها إلى الأبيض والأسود وهناك صور في طبيعتها أبيض وأسود وتختلف بحيويتها حسياً وتأثيرياً عن المشهد الآخر، وعندما تتأملها تشعر بهذا الاختلاف وأعمالي توضح ما ذكرت… مثل صورة التقطتها في جو خريفي لأشجار موجودة في منطقة بلودان أسميتها حقل تفاح»
ويقول العظمة حول العنصر الإنساني في عمله: «الإنسان خيار يشدّك إلى بحوث مختلفة، وفي عملي الضوئي ليس مجرد صورة منقولة عن الواقع فحسب بل هو وحدة متكاملة لعملي، حالته التي يتواجد بها وأثره في المكان… تفاعلاً يحرضك على تحليله كشكل وحالة وأثر».
ويضيف: «التقطت أكثر من مشهد حيوي بفحوى هذا التصور والمحزن أنني ألتمس صعوبة في تصوير الناس أن تقترب وتستأذن وتحرج فتلجأ إلى أن تأخذ الصورة خفية وهذا ليس سليماً، لذلك ركزت على الطبيعة وجزئياتها أكثر»
المصور المهندس: بشار العظم
دمشق ـ المفتاح ـ علاء الجمّال
«أرى في الطبيعة والمكان أشياء جزئية أو بعض تفاصيل لا تنتبه لها العين عادة، فتكون عنصراً بصرياً لعملي الفوتوغرافي أي أنها مشهداً جزئياً جمالياً مختاراً من منظر كلي»
تحليل للمصور الضوئي بشار العظمة يظهر به حساسيته العالية في التعاطي مع المكان والطبيعة وتلمس الجزئيات الصغيرة فيهما…
وفي حديث عن دوره كفوتوغرافي، يقول العظمة: «لا أعتبر نفسي محترفاً ولا فناناً… بل هاو يسعى عبر أعماله الضوئية إلى تقديم صدا رؤيته وتفاعله مع المكان والطبيعة إلى المتلقي، وحرصت في كل عمل على إيجاد جملة بصرية من مضمون الشكل في الواقع الطبيعي وجزئياته، مركزاً في بضعها على لمسات التجريد التي تأخذنا في تشكلها ودلالتها إلى تصور آخر… كعمل “مطر على زجاج” مثلاً أو “طحالب على مياه راكدة”»
ويقول حول تجربته الفوتوغرافية مع الأبيض والأسود: «الأبيض والأسود في الصورة الضوئية موضوع تابع لرؤيتك الشخصية بالتصوير الرقمي، تأخذ الصورة كما هي في الواقع ثم تحولها إلى الأبيض والأسود وهناك صور في طبيعتها أبيض وأسود وتختلف بحيويتها حسياً وتأثيرياً عن المشهد الآخر، وعندما تتأملها تشعر بهذا الاختلاف وأعمالي توضح ما ذكرت… مثل صورة التقطتها في جو خريفي لأشجار موجودة في منطقة بلودان أسميتها حقل تفاح»
ويقول العظمة حول العنصر الإنساني في عمله: «الإنسان خيار يشدّك إلى بحوث مختلفة، وفي عملي الضوئي ليس مجرد صورة منقولة عن الواقع فحسب بل هو وحدة متكاملة لعملي، حالته التي يتواجد بها وأثره في المكان… تفاعلاً يحرضك على تحليله كشكل وحالة وأثر».
ويضيف: «التقطت أكثر من مشهد حيوي بفحوى هذا التصور والمحزن أنني ألتمس صعوبة في تصوير الناس أن تقترب وتستأذن وتحرج فتلجأ إلى أن تأخذ الصورة خفية وهذا ليس سليماً، لذلك ركزت على الطبيعة وجزئياتها أكثر»
*في سطور
المهندس “بشار العظمة” من مواليد “دمشق” عام 1941 يعمل مهندساً استشارياً في مجال تصميم المستشفيات والدراسات التقنية الصحية، مشارك في معظم المعارض التي يقيمها نادي التصوير الضوئي في “دمشق”، وهذا معرضه الشخصي الأول للعام 2009 في ثقافي “غوته ـ دمشق”
من أعمال المصور الضوئي بشار العظم:
ــ المهندس بشار العظم
ــ حقل التفاح
ــ شاعرية بصرية
ــ لمسات تجريدية
ــ مطر على الزجاج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصور: بشار العظم ـ لمسات حسية ـ علاء الجمّال ـ دمشق
الموضوع الأصلي: المصور: بشار العظم ـ لمسات حسية ـ علاء الجمّال ـ دمشق || الكاتب: Omaima Hasan || المصدر: منتدى المفتاح