وتحدث روستانغ خلال استضافته أمس الثلاثاء من قبل إذاعة RTL، عن السيارة الليموزين التي كانت تُقل الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد، عند وقوع الحادث المميت، مشيرًا إلى أنها “كانت خردة وغير صالحة للاستعمال”.
وأضاف روسليغ: “عرفنا أن السيارة تعرضت لحادث خطير، وهي من سيارات مجموعة الفنادق ريتز، وكانت ليموزين قطعت 11000 كيلومتر، فقلنا إنها سيارة جيدة، لكن لدي صديق يُدعى ايريك بوسكي، كان المالك السابق لتلك السيارة، اشتراها جديدة وبعد 3 أشهر اختُطفت من سائقه، ثم وجدها الدرك بعد بضعة أيام في محطة توليد الكهرباء في بلدية فيلبانت، محطمة تمامًا بعدما نقلت عشرات الأطنان، وقامت شركة التأمين بتعويض المالك على أساس أنها خردة”.
وتابع: “تلك السيارة ما كانت لتعود إلى الطرقات، كما أن آخرين اشتكوا بعد استعمالها، فالسائق الذي كان يقودها طيلة عام لفائدة فنادق ريتز، كان أيضًا صديقًا لي ويُدعى كريم كازي، وقد ترك العمل قبل شهرين من وقوع الحادث، وكان يقول دائمًا لمديرة يجب التخلص من هذه السيارة، فبعد تجاوز الستين كيلومترًا في الساعة، يتعذر التحكم بها”.
وبالتالي فلو ثبتت صحة هذه المعلومات ستقع مجموعة الفنادق وشركة التأمين، في مأزق وتتحمل جزء كبير من المسؤولية في الحادث، الذي أودى بحياة والدة الأميرين ويليام وهاري، رغم مرور 20 عامًا على وفاتها.