فاز الفيلم السويدي الساخر (ذا سكوير) بالسعفة الذهبية أعلى جائزة يمنحها مهرجان كان السينمائي الدولي.
تتناول أحداث الفيلم متحفا ثريا بالأعمال الفنية في ستوكهولم ويجمع بين السريالية والكوميديا والإثارة والنقد الاجتماعي.
وأشاد النقاد بمخرج الفيلم وكاتبه روبين أوستلوند، وقالوا إنه يقدم “سينما تنطوي على الكثير من المخاطرة” تجمع بين الكوميديا والإثارة ولحظات من السريالية البحتة.
والحدث الأبرز في الفيلم هو حفل عشاء خيري لرعاة المتحف؛ حيث يقفز فنان استعراضي من فوق طاولة إلى أخرى مقلدا القردة في مشهد غريب مشوب بالتوتر ينتهي بالعنف.
وكان من المتوقع فوز فيلم (120 بيتس بير مينيت) الفرنسي الذي يحكي قصة عن التوعية بمرض الإيدز في الثمانينيات بالسعفة الذهبية، لكنه جاء في المركز الثاني بحصوله على جائزة لجنة التحكيم.
وفازت صوفيا كوبولا بجائزة أفضل مخرج عن فيلم (ذا بيجلد) وفاز خواكين فينيكس بجائزة أفضل ممثل عن فيلم (يو وير نيفر ريلي هير) وفازت ديان كروجر بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم (إن ذا فيد) الناطق بالألمانية.
ولم تفز نيكول كيدمان التي لعبت دور البطولة مع كولن فاريل في فيلم (ذا كيلينج أوف إيه ساكريد دير) بجائزة أفضل ممثلة، لكن لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج الإسباني بيدرو المودوفا منحتها جائزة خاصة.