نجح خبراء حفريات في فك لغز ديناصور بقيت أسراره مدفونة معه بين صخور جنوب أفريقيا لأكثر من 200 مليون عام، وذلك باستخدامهم أقوى ماسح ضوئي في العالم يعمل بالأشعة السينية.
وأظهر الماسح أن الديناصور من آكلي النبات ومن نوع tucki Heterodontosaurus، حيث عاش على أرضنا في العصر الجوراسي المبكر، ولديه “فراغ” في فكي أسنانه التي أنهكها طحن الطعام، كما ولديه ضروس بديلة لاستبدالها أثناء عملية طحن الطعام.
خبير الحفريات بيلي دي كليرك بين أن الهيكل العظمي للديناصور رقيق وناعم للغاية، وعظام الجمجمة ليست مركبة معاً بقوة، كما ويُعد حجمه صغيرًا نسبياً مقارنةً بالأنواع الأخرى، ليصل طوله نحو 1,1م -1,75 م، ووزنه 10,2كج.
وأشار كليرك إلى إمكانية إعادة بناء الجمجمة بشكل جيد رقميًا ودراسة كيفية تفاعلها مع البيئة ومقارنة الدماغ الرقمي مع أدمغة ديناصورات أخرى وطيور حديثة.
