شايني هود يوضح كيف يساعد التصوير الفوتوغرافي في إنقاذ حياته
– الأحد ,30 إبريل / نيسان – 2017
شايني هود
سيدني – ، ولم يلتقط الصور لمجرد هواية أو كمشروع جانبي، ولكن بدلًا من ذلك أقر بان التصوير يساعد في إنقاذ حياته.
فبعد تشخيص حالته بالإصابة بالاكتئاب الكاتوني في عمر مبكرة، والقلق في وقت لاحق واضطراب الهلع، قال هود، البالغ من العمر 35 عامًا، إن التصوير ساعده في بعض أصعب فترات حياته، في حين بدأ إنتاج أفلام قصيرة وصور فوتوغرافية على نطاق أكثر غزارة في الأعوام القليلة الماضية تحت اسم جوني بريكستون، فقد شارك في التصوير والكتابة خلال طفولته الصاخبة في الضواحي الشرقية في ملبورن.
وأوضح هود: “انقسمت عائلتي عندما كنت في عمر مبكر، وكنت على الأرجح في الـ 10 حيث اكتشف إن والدي مثلي الجنس، وهذا مزق إلى حد ما الأسرة ولكن حتى ذلك الحين لم أكن أعرف ماذا يعني ذلك، وكطفل كنت قريب جدًا من والدي”، وشارك في تكوين عصابة عندما كان في الـ 16 عامًا، وقضى ساعات في التجول في محطة رينغووود، بين عمليات السطو على الركاب، وصفقات المواد المخدرة.
وأضاف هود: “لحسن الحظ لم احتجز ولكن الكثير من أصدقائي قبض عليهم في الكثير من المعارك وعمليات السرقة”، وبعد العمل في مجموعة متنوعة من الوظائف وصفها بأنها كانت تمثل “تحول المتعة إلى الموت”، بما في ذلك العمل في متجر ملابس، وخباز وكاتب رهن عقاري، كشف أنه قضى وقتًا في العمل في صناعة الموسيقى.
وكان أول مرة استخدم فيها كاميرا في عام 2012، عندما زار والده الذي كان في عيادة لإعادة تأهيل المواد المخدرة في ذلك الوقت في داندينونغ، جنوب شرق ملبورن، وذكر هود: “وضعت الكاميرا على الرف “في غرفته” وطلب مني أن يحلق رأسه، لذلك حلقت رأسه وهذا كان أول شيء قمت بتصويره”، وقد حول اللقطات إلى فيلم قصير أطلق بعد أعوام قليلة للكشف عن حياة والده الجنسية، وبعدها قدم المزيد من الأفلام القصيرة وقام ببعض التصوير الفوتوغرافي قبل أن يدفعه الأصدقاء إلى المضي قدمًا في عمله.
وتابع هود: “التصوير الفوتوغرافي شيء رائع، إنه لا يجعلني أشعر بأني أفضل، أو أشعر بالسعادة فحسب بل إن التقاط الصور أكثر من ذلك فأنا قادر على توجيه كل طاقتي، ويمكنني توجيه تلك الطاقة إلى شيء، وبمجرد أن أفعل ذلك فإنه يمثل بالنسبة لي وزن وعبء ثقيل”.
ووصف هود كيف كان استمد الإلهام لإطلاق مجموعة صور باللونين الأسود والأبيض، وهناك مجموعة مختارة من الصور بين عامين قضاهما في ملبورن وسان فرانسيسكو سيتم عرضها في معرض ملبورن الشهر المقبل، وأبرز بالنسبة له، التصوير الفوتوغرافي ليس العلاج ولكنه يأخذه بعيدًا عن عبء قضايا الصحة النفسية، وعلى الرغم من طفولته الصعبة، أكد أنه لا يندم على الوقت الذي قضاه في الشوارع.