مدينة روما، في القرن الأول الميلادي، كانت تعتبر عشيقة العالم. اهتم بها الامبراطور الروماني العظيم أغسطس. زينها بالمباني الفاخرة والتماثيل الجميلة. كان يفتخر بأنه استلمها مدينة مبنية بالآجر، وسلمها مدينة مشيدة بالرخام والمرمر.في ذلك الوقت، بينما كان النحاتون مشغولين بعمل التماثيل لآلهة الرومان الوثنية، والمهندسون يخططون لبناء معابد جديدة لتكريمها وعبادتها، حدث شئ خطير.هناك بعيدا في مدينة بيت لحم، في الشرق الأوسط، ولد السيد المسيح. مع مجيئه، بدأ تغيير موضوعات الفنون من الوثنية إلى المسيحية .بدلا من بناء معابد بها تماثيل لكبير الآلهة جوبيتر، أو إلهة الحكمة والصيد منيرفا، ظهرت الكنائس المسيحية وزينت بالتماثيل واللوحات التي تمثل السيدة العذراء والطفل، والمسيح والقديسين والملائكة، إلخ. بالطبع، هذا التغيير لم يأت طفرة واحدة، إنما استغرق من الوقت عدة قرون .بعد صلب السيد المسيح، أتباعه المسيحيين، كانوا يضطهدون بقسوة بالغة من أباطرة الرومان الوثنيين. الأباطرة الرومان كانوا يدعون أنهم آلهة أو أنصاف آلهة يجب على الرعايا عبادتهم. لذلك، لم يرحبوا بالديانة المسيحية الوليدة ودعوة المسيح.
هذا جزء من مقال الاستاذ – محمد زكريا توفيق
عندما انظر الى العمارة المسيحية و طرق بنائها اجدها دسمة جداا لاخراج فن له قيمة الاساطير فى هذه الديانة تخرج من الفنان تخيلات و ابداعات لذلك كان الفنان ” اسير ” الكنيسة و الكهنة لتزين الكنائس و كل ركن بها ، و حين خرج الفنان من هذه العبائة ابداع ايضا لانه اخذ حريتة اكثر و مخزون فنى كبير .
ساعرض عمل للسيدة يولندا Yolanda Jubran
فقد عدلته بطريقتى لكى يخرج بالشكل المناسب من وجة نظرى المتواضعة
اولا الزاوية لفتت انتباهى جدا لانها تدل على العظمة و الرهبة و سمو المكان ، لاننا نستخدم الزاوية بهذا الشكل ” المنخفضة ” لاشيئان ( التعظيم ـ التفاخر) ، بحثت عن صورة هذه الكنيسة فلم اجد لها صور من هذه الزاوية ، فشكرا سيدة يولندا على هذا العمل
ثانيا التعديل بهذا الشكل وجدة مناسب للزاوية و الموضوع و وضع حاله فى السماء لصفاء دعوتة لانه دين محبة و صفاء يبعد الشر عنه بكل الطرق الممكنة , شئ اخر هذذا التعديل اظهر الصليب الموضوع على الجدار مع لافتة اسم الكنيسة .
هنا نتاكد بان من يهوى شئ يعطية الكثير من وقتة و جهدة .
تحياتى لعملك سيدة يولندا و شكرا لكى