الدقهلية شريف الديب
كسر نظرية فيزيائية باختراعه..
بالصور.. تفاصيل اختراع طالب ثانوى لميكروسكوب ضوئى قوته 20.8 ألف ميجا بيكسل
الأربعاء، 03 مايو 2017 م
الطالب باسم أحمد على ابو المعاطى 16 سنة بالصف الأول الثانوى حصل على المركز الأول فى مسابقتى الموهوبين والمخترع الصغير، لاختراعه جهاز ميكروسكوب ضوئى بقوة 20 الف و800 ميجا بيكسل وهو يعد الأول من نوعه فى العالم.
ويقول باسم إنه فى بداية الأمر حين كان يحمل تليفون محمول وكانت الكاميرا بالجهاز بقوة 3 ميجا بيكسل، وهى لا تشبع رغبتى فى رؤية جميع الاشياء فبدأت فى تفكيك الجهاز واستخدمت بعض الأجزاء لزيادة قدرة الكاميرا، لكنى فوجئت بأن الاشياء تكبر بشكل كبير جدا حتى وصلت قوة تكبير إلى 65 ميجا بكسل وأصبحت أرى الخلايا النباتية كلها، ولكنى لم ارض بذلك لرغبتى فى رؤية الخلايا الحيوانية حتى أرى تفاصيل كل الأجزاء وأشاهدها طبيعى بدلا من الصور الموجودة فى الكتب الدراسية وهى غير كافية، وبدأت اتطور فى العمل والقطع المستخدمة حتى وصلت إلى قوة تكبير وصلت إلى 520 ميجا بيكسل، واستطعت من خلالها رؤية الخلايا الحيوانية ولكن الصورة كانت مشوشة وبها بعض الشوائب، فحاولت اوضحه اكثر وتنقيته حتى تمكنت من جعل الصورة مثل الشاشة ال h d .
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ” اليوم السابع “، أن الفكرة جائتنى أثناء النوم فى شكل حلم كأنها رسالة ربانية فقمت ونفذت التجربة حتى تمكنت من الوصول إلى قوة تكبير الحالية وهى 20 الف و800 ميجا بيكسل، مؤكدا أن الميكروسكوبات الضوئية الموجودة الان اقصى قدرة فيها هى 2000 ميجا بيكسل فقط، بما يعنى أن الذى قمت باختراعه يفوقه عشرات المرات.
وأوضح باسم أن الميكروسكوب الالكترونى يحمل قوة وقدرات كبيرة، ولكنه لا يمكن عمل فيديوهات منه، بالإضافة أنه لا يمكن تصوير الخلايا الحيه به، ويبلغ سعره 22 مليون جنيه استرلينى، بينما ماقمت باختراعه يجمع مابين مميزات الالكترونى والضوئى بسعر وتكلفة أقل بكثير.
وأشار إلى أن الميكروسكوب الضوئى الجديد غير نظرية فيزيائية كاملة تقول ” بأن أى جسم أقل من الطول الموجى للضوء لا يمكن تكبيره “، لأنه أصبح من الممكن تكبير أى جسم من خلاله الآن.
وقال إنه استخدم جميع الخامات بالميكروسكوب من خلال بعض الأجهزة الموجودة بالمنزل، وأرجع الفضل فى تشجيعه إلى كل من والده ووالدته وصلاح فايز مدرس الفيزياء بإدارة السنبلاوين التعليمية وسماح أحمد عبد الحميد مدرسة الكيمياء لتشجيعهم الدائم له.
وأشار إلى أن الاختراع سوف يساعد ويساهم فى تحليل الأورام السرطانية واكتشافه وخاصة سرطان الدم، مما يزيد فى فرص العلاج، وهو بديل من سفر مريض السرطان للخارج لعمل هذة التحاليل والاشاعات يمكن ارسالها لأى مركز طبى على شكل صور وفيديو للتحليل.
وتمنى باسم خدمة بلده ووطنه، ويساهم فى نهضته ، وقدم الشكر إلى النائب أسامة أبو المجد لقيامه بتذليل العقبات له والحصول على براءة الاختراع.
يذكر أن باسم هو طالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة غزالة الثانوية المشتركة بالسنبلاوين.