شاهد في اليابان ” غابة الموت ” الصور قاسية
تعد غابة «أوكيغاهارا» أو بحر الأشجار في اليابان، إحدى أكثر الغابات غرابة على مستوي العالم، حيث أصبحت أكثر الوجهات للانتحار في العالم، وهي من الوجهات السياحية الهامة ايضل في اليابان وتقع الغابة إلى الشمال الغربي من جبل “فوجي”، وتمتد على مساحة 35 كيلومترًا مربعًا.
ولأن الغابة تقع على الجبل، فالأرض غير مستوية، كما أنها صخرية، وتحتوي على مئات الكهوف، لكن الشيء الأكثر رعبًا هو شعور العزلة الذي خلقه الهدوء، فقد لا يسمع الزائر إلا صوت أنفاسه، وتتسب التربة الغنية بالحديد المغناطيسي في قطع خدمات الهاتف الجوال، وأنظمة تحديد المواقع الجغرافية و البوصلات.
وليس كل من يأتي إلى الغابة هدفه الموت فقد يأتي الزوار للاستمتاع بالمناظر الرائعة لجبل فوجي، وهضبة الحمم البركانية، وأشجار عمرها 300 عام، وكهف ناروساوا الجليدي.
كما أنه من المسموح التخييم في المنطقة، لكن الزوار الذين يميلون لإحضار الخيام ربما يكونوا من المترددين في الإقدام على الانتحار، فالبعض قد يجلس لأيام لأنهم يشعرون بالتردد. ويقوم الناس أو الدوريات الوقائية بالحديث معهم بلطف، كما يتوسلون إليهم لمغادرة المكان.
ويصعب إحصاء الانتحار بسبب عدم تمكن فرق الانقاذ رصده جميع الجثث بالغابة لكثيفة الاشجار لذا غير مكتشفة لسنوات كبيرة لكن بعض التقديرات تاكد أن هناك اكثر من بأن 100 شخص ينجحون في الانتحار فيها سنويًا.
ومؤخرًا، رفضت الحكومة اليابانية إصدار أرقام دقيقة للجثث التي تم اكتشافها. لكن منذ عام 2000م فيتم اكتشاف بين 70-100 جثة سنويًا.
ويعد أسلوب الشنق على الأشجار اكثر الطرق استخداماً للانتخار ثم التسمم، او عن طريق الجرعة الزائدة من المخدرات والعقاقير، وعقب ارتفاع معدلات الانتحار بالغابة ،وضعت الحكومة اليابانية خطة بوضع كاميرات لمراقبة مداخل الغابة وزيادة الدوريات الشرطية ،وتعليق عدد من الافتات في الممرات المختلفة للغابة مثل «فكِّر جيدًا بأطفالك وعائلتك».
وتسببت الأزمة المالية العالمية عام 2008 جعل الأمور أكثر سوءًا في اليابان مما نتيج عن ارتفاع حالة الانتحار 2645 في عام واحد بزيادة 15% عن العام الذي سبقه، بسبب المشاكل المالية أو فقدان العمل.
وهناك عدد من المتطوعين الذين يقومون بجهود التدخل عبر دوريات في المنطقة، وهم لا يقومون بإنقاذ الناس إنما باستعادة رفاتهم، فتقوم الشرطة وكذلك المتطوعون برحلات من أجل البحث عن الجثث في بحر الأشجار واستعادتها من أجل دفنها بطريقة جيدة.
وفي عام 1960م أصدر الكاتب الياباني « Seichō Matsumoto» رواية مأساوية « Kuroi Jukai» والتي تنتهي بأن يقوم العاشق الحزين بإنهاء حياته في بحر الأشجار، وعثور على هذا الكتاب بين الأغراض المهجورة لزوار الغابة كدليل الانتحار الكامل الذي يصف أوكيجاهارا كأفضل مكان للموت.
ولأن الغابة تقع على الجبل، فالأرض غير مستوية، كما أنها صخرية، وتحتوي على مئات الكهوف، لكن الشيء الأكثر رعبًا هو شعور العزلة الذي خلقه الهدوء، فقد لا يسمع الزائر إلا صوت أنفاسه، وتتسب التربة الغنية بالحديد المغناطيسي في قطع خدمات الهاتف الجوال، وأنظمة تحديد المواقع الجغرافية و البوصلات.
وليس كل من يأتي إلى الغابة هدفه الموت فقد يأتي الزوار للاستمتاع بالمناظر الرائعة لجبل فوجي، وهضبة الحمم البركانية، وأشجار عمرها 300 عام، وكهف ناروساوا الجليدي.
كما أنه من المسموح التخييم في المنطقة، لكن الزوار الذين يميلون لإحضار الخيام ربما يكونوا من المترددين في الإقدام على الانتحار، فالبعض قد يجلس لأيام لأنهم يشعرون بالتردد. ويقوم الناس أو الدوريات الوقائية بالحديث معهم بلطف، كما يتوسلون إليهم لمغادرة المكان.
ويصعب إحصاء الانتحار بسبب عدم تمكن فرق الانقاذ رصده جميع الجثث بالغابة لكثيفة الاشجار لذا غير مكتشفة لسنوات كبيرة لكن بعض التقديرات تاكد أن هناك اكثر من بأن 100 شخص ينجحون في الانتحار فيها سنويًا.
ومؤخرًا، رفضت الحكومة اليابانية إصدار أرقام دقيقة للجثث التي تم اكتشافها. لكن منذ عام 2000م فيتم اكتشاف بين 70-100 جثة سنويًا.
ويعد أسلوب الشنق على الأشجار اكثر الطرق استخداماً للانتخار ثم التسمم، او عن طريق الجرعة الزائدة من المخدرات والعقاقير، وعقب ارتفاع معدلات الانتحار بالغابة ،وضعت الحكومة اليابانية خطة بوضع كاميرات لمراقبة مداخل الغابة وزيادة الدوريات الشرطية ،وتعليق عدد من الافتات في الممرات المختلفة للغابة مثل «فكِّر جيدًا بأطفالك وعائلتك».
وتسببت الأزمة المالية العالمية عام 2008 جعل الأمور أكثر سوءًا في اليابان مما نتيج عن ارتفاع حالة الانتحار 2645 في عام واحد بزيادة 15% عن العام الذي سبقه، بسبب المشاكل المالية أو فقدان العمل.
وهناك عدد من المتطوعين الذين يقومون بجهود التدخل عبر دوريات في المنطقة، وهم لا يقومون بإنقاذ الناس إنما باستعادة رفاتهم، فتقوم الشرطة وكذلك المتطوعون برحلات من أجل البحث عن الجثث في بحر الأشجار واستعادتها من أجل دفنها بطريقة جيدة.
وفي عام 1960م أصدر الكاتب الياباني « Seichō Matsumoto» رواية مأساوية « Kuroi Jukai» والتي تنتهي بأن يقوم العاشق الحزين بإنهاء حياته في بحر الأشجار، وعثور على هذا الكتاب بين الأغراض المهجورة لزوار الغابة كدليل الانتحار الكامل الذي يصف أوكيجاهارا كأفضل مكان للموت.