في نهاية العودة توجد رأس مصنوعة من مادة كيميائية يمكنها اللإشتعال عند إحتكاك رأس العود بسطح خشن.
الأعواد الخشبية معبأة في علب الثقاب،( علبة الكبريت ) والأعواد الورقية مرصوصة في أمشاط ثقاب.
في عام 1826 اخترع الكيميائي الإنجليزي جون ووكر أول عود ثقاب يشعل بالاحتكاك.
وفي أوائل ثلاثينيات القرن التاسع عشر الميلادي، أنتج طالب الكيمياء الفرنسي شارل ساوريا أول عود ثقاب يُشعل عند احتكاكه بأي سطح إذ احتوى رأس الثقاب على مادةالفوسفور . وسجل الأمريكي ألنزو دي فيليبس حق اختراع أول عود ثقاب فوسفوري بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 1836 وكان دي فيليبس ينتج أعواد الثقاب يدوياويقوم ببيعها
باب إلى باب.
صناعة اعواد الثقاب
تصنع أعواد الثقاب بوساطة آلات ذاتية الحركة معقدة التصميم، تستطيع إنتاج وتعبئة أكثر من مليون عود في الساعة.
تقطع الآلة أولا شرائح رفيعة من خشب أشجار الحور إلى عيدان الثقاب ثم تغمس العيدان في محلول يحتوي على مادة مانعة للتوهج تمنع تكون الجمر بعد إطفاء العود.
تُجفف العيدان بعد ذلك وتحمل في آلات تصنيع أعواد الثقاب، وتقوم آلات تصنيع أعواد الثقاب بتعبئة العيدان في ثقوب توجد في حزام من الصفائح الفلزية وكلما امتلأ الحزام بالعيدان، فإن الآلة تغمسها في مجموعة من المواد الكيميائية.
تغمس العيدان أولا في مادة البرافين وهي الأساس لحمل اللهب من الرأس إلى العود الخشبي، كما تغمس الآلة العيدان في مخلوط كيميائي يكوِّن كل من الرأس والعين على طرفي العود.
واخيرا لا تلعب بالنار تحرق اصابيعك ،،،،