أحمد فؤاد نجم: إنني أعشق سورية
إنني سعيد لوجودي في سورية ، إنها معشوقتي أقمت فيها خمس سنوات كاملة لدرجة أن المصريين كانوا يطالبونني حينها بالعودة ،واتهموني بالتخلي عنهم وكانت أجيبهم بأن مصر وسورية بلد واحد.
قصائد السبعينات
القصائد التي كتبتها في سبعينيات القرن الماضي من أجمل ما كتب وهناك أيضاً قصائد أخرى أمثال «الليل ع الطريق» و«جيفارا مات» التي لحنها المبدع الشيخ إمام.
وأضاف انه لا ينظر إلى جمال الشعر انطلاقا من الصور المكثفة والتنميق اللغوي وما إلى هنالك من بلاغيات الشكل وإنما بمقدار ما تستطيع كلمات تلك القصائد أن تؤثر في الناس وتحرك كومنهم فهو مع الشعر الثوري المتمرد على كل شيء.
قصائد شابة
كما ركز صاحب البحر يضحك ليه على أن الأمل كله بات بيد الشباب العربي الذي يستطيع أن يمتلك ناصية الإبداع الحقيقي لافتا إلى أن القصيدة تكون حقيقية بمقدار ما تكون شابة فالأمر لا يتعلق بعمر مبدعها بل بزخم الصدق الذي فيها وقدرتها على التواصل مع متلقيها والتأثير فيه.
الشيخ إمام
وتحدث العم أحمد كما يحب أن يطلق عليه عن ذكرياته في دمشق وكيف ألقى القصائد على مدرج كلية الآداب بدمشق حينها مع حضور كبير وحماس منقطع النظير إضافة إلى علاقته مع المبدع الشيخ إمام وطاقته الموسيقية الكبيرة وكيف لحن قصيدة جيفارا مات في الوقت ذاته والتي ألقاها نجم أمامه غير مصدق أن هذا الثوري قد مات فعلا.
الأحد 2009-12-06