My Bed
“My Bed” أو “سريري”، العمل الذي حاز جائزة تيرنر، أحد أعمال الفنانة المثيرة للجدل، تريسي إمين، ويُعرض في متحفها في لندن، عُرض هذا السرير لآخر مرة عام 1998، قبل نقلِه إلي المتحف.
وقد تم بيع السرير في مزاد علني ببريطانيا، مقابل أربعة ملايين دولار.
ابداعات بصرية
أكثر الأعمال الفنية الصادمة للجمهور
17/04/2017
منذ القِدم فإن الفنان والجمهور قليلاً ما يتفقا، فيما يراه الفنان فناً ربما لا يعدُّه الجمهور كذلك. هذا بالإضافة إلى أن بعض الأعمال تختلف عن التقليديّة والاعتياديّة في العرض، الذي يجده الجمهور في بعض المدارس، مثل المدرسة الكلاسيكية؛ فيعتبرها البعض متجاوزة للحدود المُجتمعيّة.
أكثر الأعمال الفنية الصادمة للجمهور
Mother and Child Divided
داميان هيرست واحد من أكثر الفنانين البريطانيين إثارةً للجدل؛ من خلال أعماله الجريئة والمثيرة للصدمة أحياناً، التي قدمّها منذ بداية مساره عام 1986.
يعتمد داميان في سلسلة من أعماله سماها “حديقة الحيوانات النافقة”، على الفن التصوّري؛ فتمثل جثث الحيوانات مادة أعماله، ولوحة Mother and Child Divided إحدى تلك الأعمال الصادمة، حيث يُظهر هذا العمل، بقرة وصغيرها، شُطرا من المنتصف عمودياً؛ لإظهار ما بداخلهما، قبل إسقاط كلٍ منهما داخل حوض أسماك مليء بمحلول الفورمالدهايد؛ للتطهير، والمحافظة على الجثة من التحلل.
الجدار المقوّس
تُشكل أعمال الفنان الأميركي ريتشارد سيرا، المولود في سان فرانسيسكو عام 1938، صدمة لعديد من محبي الفنون، ومرتادي المعارض؛ لانعدام الجماليّة في أعماله، وغرابة الشكل.
ففي عام 1981، وُضِع أحد أعماله في ساحة مانهاتن بلازا، وهو جدار فولاذي مقوّس؛ أثار هذا العمل سخط كثيرين، فلم يرَ المتلقي فناً في هذا الحائط.
كما أن لريتشارد عمل آخر حائز على جائزة تيرنر، لغرفة تشتعل فيها الأضواء، وتنطفئ كل خمس ثوان، لم يجد أيضاً ترحيباً من الجمهور أو النقاد؛ فاشتغال ريتشارد على الكتل الصلبة في مشاريعه التركيبية والنحتية، جعله لا يحظى بإعجاب الجماهير ومحبي الفنون.
مايرا
يُعد بورتريه ماركوس هارفي “مايرا” إحدى التحف الفنيّة الأكثر إثارة للجدل في تسعينات القرن الماضي؛ بعد عرض اللوحة في الأكاديمية الملكية في بريطانيا. فرسم الفنان قاتلة الأطفال، مايرا هيندلي، وصُنعت اللوحة بطباعة أيدي الصغار على اللوحة لتشكيل صورة مايرا.
أثارت الصورة غضب الجماهير، ومن بينهم أمهات إحدى ضحايا هيندلي، فحطموا نوافذ الأكاديمية، وألقوا البيض، والحبر على اللوحة؛ الأمر الذي دفع رجال الأمن لنقلها مؤقتاً إلى مكان آخر بالأكاديمية، وتعيين حارس أمن عليها.