لم يترك الفنان “مارتين كليماس” أداة إلا وقام بتجربتها؛ لإنتاج تراكيب مبتكرة، باستخدام تقنية التصوير السريعة. بومضة لمدة لا تزيد عن ثانية، يوثق الفنان كليماس حركة قوية لمزهريات ورود من البورسلان تتحطم إلى ملايين القطع، ويتدفق الماء من خلالها. وفي هذه الحالة، ينفجر الزجاج، والسيراميك، والمزهريات الخزفية؛ ليكشف جمالًا غير معهود للقطع المتناثرة في الجو.
تقنية التصوير السريع تكشف جمال مزهريات تتحطم في الهواء (20 صورة)
وأطلق الفنان على سلسلته “مزهريات الورود”، فقام بتصويب كرة معدنية تجاه المزهريات، والتقط الصور في اللحظة التي تتحطم فيها هذه المزهريات، والتي لا تستغرق أكثر من ثانية. ومع كل ذلك تبقى الورود محافظة على جمالها، وتبدو وكأن أحدًا لم يمسها، في الوقت الذي تتحطم فيه المزهريات، ويتدفق الماء.
ويقول:” يولد التناقض بين الجمود، والسرعة القصوى شيئًا غريبًا، فالوجود المتزامن لحالتين مميزتين، والصفاء في الصور يجعلها فاتنة بشكل خلاق”.