عودة فيفيان ماير Vivian Maier ,,
في العودة الى موضوع استاذة الفوتوغراف وتصوير الشارع العبقرية الراحلة فيفيان ماير ماذا يمكن ان نقول عن ظهورها وانتشار عبقريتها الفنية الفذة في التصوير الذي جمعت فية الناحية التوثيقية التسجيلية والناحية الفنية البصرية والناحية الصحفية ,, عبقرية فذة جمعت كل تلك الانواع من التصوير بعمل واحد يحكي لك قصة بكل بساطة تتقبلها كما هي وتغوص في تفاصيلها ,, ربما ما هو اكثر تأثيرا في تناول اعمال تلك العبقرية هو قدمها ونقلها لصور واماكن لم نعد نراها في الوقت الحاضر الأزياء المباني الطرق والشوارع والسيارات واجهات المحلات وديكوراتها ,, كل ذلك جديد على العين ربما لنعتاد عليه علينا الرجوع لمشاهدة الافلام السينمائية بالاسود الابيض ولساعات طويلة لكي نقدر ما كانت تقوم بة تلك الفنانة ونستطيع ان نحكم عليه بهدوء لكي نصل الى الحالة النفسية والمزاج الشخصي عند انجاز تلك الاعمال ولو بصورة نسبية ,, اشعر ان جزء كبير من ينتمي اليها والى فكرها ..ماذا بعد ان انتشرت واصبحت من اعمدة فن تصوير الشارع العالمي بدون الانتماء لأي منظمة تصوير عالمية وبدون المشاركة لابمهرجانات ولا بمعارض فوتوغرافية كانت النافذة لانتشارها وتقييم اعمالها بثقافة مؤسساتية عالية تعرف تمام ماذا تعني الصورة وفن الفوتوغراف , خاصة وان ذلك الوسط الان وبعد اكتشاف كنز فيفيان ماير وما يدر من اموال هائلة على الشخص الذي اشترى اعمالها بالمزاد العلني بمبلغ 380دولار امريكي يواجة الان دعوى قضائية في ان ليس لة حق الملكية الفكرية في التصرف بأعمالها واستثمارها ماليا ,, في حين يقول حقوقيون اخرون ان قانون المزدات الامريكي ينص على ان ماتشترية هو ملك صرف لك في ناحيتة المادية والفكرية ,, ترى هل هناك من يفضل في عالم المال من ان تبقى تلك الاعمال الفنية الرائعة حبيسة الافلام السالبة ومرمية ومهملة في قبو أو مخزن رطب الى الابد او هو الحسد الذي يعتري النفس البشرية حين يبرز نجم احدهم ماديا وادبيا وهنا المثال عن جون مالوف الشاب الذي ربح المزاد ونشر اعمال فيفيان لي واصدر فلما وثائقيا عنها ,, بالنسبة لي بانتظار اثارت المزيد من تلك الاعمال لتلك الأستاذة الفوتوغرافية الملهمة ,, اترككم مع ثلاث اعمالها
عبدالعظيم التغلبي