معرض تصوير ضوئي توثيقي للفنان عصام النوري في دار الأوبرا
صحيفة عدسة الإلكترونية :
تقيم دار الأسد للثقافة والفنون معرضاً وثائقياً للتصوير الضوئي للفنان عصام النوري عضو جمعية أصدقاء دمشق، يستمر حتى 24 من الشهر الحالي، في قاعة المعارض، عند الخامسة والنصف مساء.
المعرض يشمل ما يقارب 200 صورة ضوئية لمناطق دمشق المختلفة والضاربة في القدم، وتتراوح أعمار الصور من أقدمها(100 سنة) إلى أحدثها (عشرين عاماً مضت).
النوري قال في تصريح خاص لـ «تشرين»: أول صورة فوتوغرافية أخذت في سورية في دمشق عام 1860 للمصور الأول بونيفيس، الذي تابع التقاط صور المعالم الأثرية والطبيعية، وحفظ «النيكاتيف» في باريس، وكل ما ترونه في المعرض هو صور عن «البوزيتيف» وهي تتداول حتى اليوم، جمعتُ ما يمكن جمعه بهدف إحياء الأوابد التاريخية السورية وتجديدها في الذاكرة وحفظها من الزوال، فمن لا ذاكرة له؛ لا تاريخ ولا وطن له، وأقل ما يمكن أن نقدمه لبلدنا هو أن نوثق جمال عمرانها وطبيعتها وأوابدها الحضارية التي تمتد إلى عصور ما قبل التاريخ.
ودعا النوري كل من يملك كاميرا أن يصور محيط منطقته أينما كان، ويوثق كل زاوية في الوطن «هناك الكثير من الأماكن لم تثبت على الأرض، نتيجة الزلازل، والكوارث الطبيعية، والحرائق، والهدم، والحروب، وإذا حمل بعضنا الكاميرا وجال بها في منطقته، سنحصل على إرث هام في المستقبل، لأننا بذلك نكون خلدنا الأثر واللحظة وأورثناها للأجيال القادمة».
وعن طريقة توثيقه للصور قال النوري: «قمت بجمع هذه الصور من الكتب القديمة، ومن الأماكن الأثرية التي زرتها، وهناك صورة واحدة من تصويري، وكنت أتمنى أن تحفظ هذه الصور في كتاب توثيقي، لنعرّف الأحفاد على جمال مدينة دمشق».
النوري وجه الشكر عبر لوحة ذهبية علقها في نهاية المعرض للمصورين الأوائل الذين حفظوا لنا هذه الأوابد، وخص بالذكر (بونيفيس وعائلته) في سورية ولبنان، والمرحوم قتيبة الشهابي على ما قدمه لمدينة دمشق من أعمال ساهمت في حفظ تراثها العريق، ولوزارة الثقافة لما تقدمه للثقافة والمثقفين.
تقيم دار الأسد للثقافة والفنون معرضاً وثائقياً للتصوير الضوئي للفنان عصام النوري عضو جمعية أصدقاء دمشق، يستمر حتى 24 من الشهر الحالي، في قاعة المعارض، عند الخامسة والنصف مساء.
المعرض يشمل ما يقارب 200 صورة ضوئية لمناطق دمشق المختلفة والضاربة في القدم، وتتراوح أعمار الصور من أقدمها(100 سنة) إلى أحدثها (عشرين عاماً مضت).
النوري قال في تصريح خاص لـ «تشرين»: أول صورة فوتوغرافية أخذت في سورية في دمشق عام 1860 للمصور الأول بونيفيس، الذي تابع التقاط صور المعالم الأثرية والطبيعية، وحفظ «النيكاتيف» في باريس، وكل ما ترونه في المعرض هو صور عن «البوزيتيف» وهي تتداول حتى اليوم، جمعتُ ما يمكن جمعه بهدف إحياء الأوابد التاريخية السورية وتجديدها في الذاكرة وحفظها من الزوال، فمن لا ذاكرة له؛ لا تاريخ ولا وطن له، وأقل ما يمكن أن نقدمه لبلدنا هو أن نوثق جمال عمرانها وطبيعتها وأوابدها الحضارية التي تمتد إلى عصور ما قبل التاريخ.
ودعا النوري كل من يملك كاميرا أن يصور محيط منطقته أينما كان، ويوثق كل زاوية في الوطن «هناك الكثير من الأماكن لم تثبت على الأرض، نتيجة الزلازل، والكوارث الطبيعية، والحرائق، والهدم، والحروب، وإذا حمل بعضنا الكاميرا وجال بها في منطقته، سنحصل على إرث هام في المستقبل، لأننا بذلك نكون خلدنا الأثر واللحظة وأورثناها للأجيال القادمة».
وعن طريقة توثيقه للصور قال النوري: «قمت بجمع هذه الصور من الكتب القديمة، ومن الأماكن الأثرية التي زرتها، وهناك صورة واحدة من تصويري، وكنت أتمنى أن تحفظ هذه الصور في كتاب توثيقي، لنعرّف الأحفاد على جمال مدينة دمشق».
النوري وجه الشكر عبر لوحة ذهبية علقها في نهاية المعرض للمصورين الأوائل الذين حفظوا لنا هذه الأوابد، وخص بالذكر (بونيفيس وعائلته) في سورية ولبنان، والمرحوم قتيبة الشهابي على ما قدمه لمدينة دمشق من أعمال ساهمت في حفظ تراثها العريق، ولوزارة الثقافة لما تقدمه للثقافة والمثقفين.
بواسطة : ابراهيم السعيس