ويمكن لتلك الكاميرا أن تتعرف على العناصر ثلاثية الأبعاد والإيماءات بشكل مشابه لما تفعله في أجهزة مايكروسوفت كينيكت.

وجاء إعلان إنتل خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية سي إي إس 2016.

وحملت تلك الكاميرا اسم زد آر 300″، وتتكون من عدة أجهزة استشعار، مع عدسة توفر مدى رؤية عرض لالتقاط الصور وتتبع الحركة.

ومن المتوقع أن يدعم هاتف إنتل مشروع تانجو من جوجل، الذي يساعد على توفير تقنيات للهواتف مثل: رسم الخرائط في الأماكن المغلقة والملاحة، وتقديم قدرات للتعلم بشكل طبيعي، وتقديم تقنيات متقدمة من المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد؛ ليجمع ما بين تقنيات الواقع الافتراضي والحقيقي.

وتم جعل الكاميرا الخلفية بدقة 8 ميجابيكسل فقط، والأمامية بدقة 2 ميجابيكسل؛ حتى لا يؤثر عدد البيكسلات الكبير على التقنيات الجديدة في الكاميرا.

ويملك الهاتف شاشة لمسية من قياس 6 بوصات بدقة 2560×1440 بكسل، وتم تزويده بمعالج من تصنيع إنتل أيضاً من نوع آتوم إكس 7- زد8700″.

وتم تزويد الهاتف بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 2 جيجابايت، مع سعة تخزين داخلية 64 جيجابايت.

وقالت الشركة الأمريكية: إن الهاتف موجه بالأساس حالياً للمطورين وليس للجمهور المستهلك؛ أي أنه سيخضع لتعديلات عديدة قبل أن يُطرح في السوق العالمية.

ومن الممكن طلب الجهاز عبر موقع إنتل بسعر يصل إلى 400 دولار أمريكي.