.. فى صورة جميلة هادئة عاد إلينا المصور الأستاذ / Hassan Dawod فى كادر جميل بألوانه الطبيعية الخلابة ..وتلك الكلمات وأن كانت بسيطة فهى تعبر عن أحساس بها ..
.. “بحيرة الشمال” ..
.. سحرتنى البحيرة بجمالها ..
فتهت عشقا بحبها ..
صرت أسير المياه كأننى ..
أميرا على الفلك أبحر على سطحها ..
وعن بعد ظهرت اليابسة ..
فلم ألتفت لندائها ..
وكانت السماء رفيقة بنا ..
فغدت صحوا بشمسها ..
وترفق الريح بشراعنا ..
فتهادت المركب فى عرس لنا .
وصاحبتنا اغانى الرجال ..
كل يشدوا مرحبا بنا ..
صرت أسير البحيرة أنا ..
ألبى ندائها مؤرخا صورها ..
.. بحيرة الشمال .. المراكب على سطحها كأنه موكب عرس جميل .. أختلطت فيه السماء بالبحيرة وعلى البعد خط أفق اليابسة الأخضر فى توازن لونى ربانى بديع .. بزاوية مميزة أتزنت بها اللقطة فى تسلسل جميل مريح للبصر ..
.. فى حوار بين الماء والسماء أخذتنا أشرعة المراكب بين مطوية ومبسوطة تعانق الريح لتتهادى على صفحة الماء ..فنسمع صوت أرتطام الماء على جوانبها كأنه يحاورها هو الأخر ليدلها أى طريق تسلك ..
وتسلك سبل البحيرة وتمضى الريح تسبقها لتهب هناك على الأرض ممهدة لوصولها ..
.. تناغم الطبيعة فى الحياة وتألف بعضها لبعض مازال يغلفنا بالحيرة وأن كان يمهد لنا الطريق إلى التفكير بملكوت الرب القدير ..
.. عاشت لنا بحيرة الشمال التى أهدتنا هذا المنظر البديع فى لقطة تناسقت فى كل شئ ..
كم تشوقنا لرؤية بحيرة الشمال وبديع طبيعتها وجوها الساحر ..
الشكرللأستاذ / Hassan Dawod لمشاركته لنا بهذا العمل .. تحية تقدير له ..
هويدا سالم ..
فريد ظفور