اللؤلؤ افراز صلب كروي يتشكل داخل صدفة بعض أنواع الرخويات والمحار وتصنف من الأحجار الكريمة تفرز تلك المادة من خلايا الظهارية (في الطية أو في فص أو فصان في الجدار المبطن للمحارة في الرخويات) وهو نسيج ستائري بين الصدفة والجسم، ويفرز في طبقات متتابعة حول جسم مزعج عادة ما تكون طفيليات في حالة اللآلئ الطبيعية يعلق في النسيج الناعم للمحار .
اللآلئ قد تكون على شكل حبة الرز أو كروية أو كمثرية الشكل أو على شكل أزرار أو غير منتظمة الشكل ويتم تقييمها حسب هذا الترتيب. وتعرف اللآلئ التي توجد ملتصقة بالسطح الداخلي للصدفة مجازاً باسم (لآلئ البثور)
أفضل أنواع الآلئ عادة تكون بيضاء اللون وفي بعض الأحيان تكون بلمسة عاجية اللون أو زهري خفيف وكذلك قد يشوبها لمسة من اللون الأصفر والأخضر أو الأزرق والبني و الأسود اللآلئ السوداء غالية جداً بسبب ندرتها .
البريق أو التألق الفريد للآلئ يعتمد على انعكاس وانكسار الضوء من الطبقات النصف شفافة وهي أدق في التناسب وكلما كانت الطبقات أقل كثافة وأكثر عدداً .
يُنتَج معظم محصول العالم من لآلئ الماء المالح (المزروعة) من اليابان الذين أتقنوا أساليب زراعة اللؤلؤ في الماء المالح.
وتنتج هذه اللآلئ بوضع خرزة صغيرة من عرق اللؤلؤ بداخل نسيج الجدار المبطن للمحارة في جسم المحارة ثم توضع المحارات في أقفاص مغلقة في خلجان محمية لفترة من الزمن (تصل إلى 4 سنوات) التي تتطلبها لتكوين لؤلؤة.