كيفية تلوين البيض
بواسطة:
يعتبرُ البيضُ من البروتيناتِ الهامّة للجسم، ولذلك فإن بعض الأفراد الذين يهملونَ في تناوله – خصوصاً الأطفال – ، يتعرّضون إلى مشاكل عديدة ، هم بغنىً عنها كمشاكل العظام – على سبيل المثال – ، وهو يعدّ مثلما جاءت به بعضِ المعتقدات؛ أنّه رمز الحياة هنا على سطحِ الأرض.
من هنا جاءَ الإهتمام بطرق تقديمِ هذه الوجبة الخفيفةِ ، التي في الغالبِ ما تكون إفطاراً ، وربطها ببعضِ المناسباتِ كعيد الفصح ويوم شمّ النّسيم ، الذي يحتفل به المصريّون كلّ عام ، ويأتي الإهتمام بتقديمه من خلالِ التجديد في طرق تلوينِه وعرضه بأشكال جميلةٍ زاهية جاذبة ، تشدّهم لتناولِه.
تختلفُ طرقُ تلوين البيض المسلوقِ ما بين استخدام الموارد الطبيعيّة ، واستخدام الألوان المصنّعة ، حيث إن استخدام النباتات الطبيعيّة يبدأُ من وضعها مع البيض أثناءَ الغليان ، كاستخدام أوراق السبانخ المسلوقة للحصول على لونٍ أخضر ، واستخدام البصل للحصول على لونٍ أصفر ، ونبات الكاركديه للحصول على بيضة باللّون البنفسجيّ ، والحصول على اللون البرتُقاليّ باستخدام بودرة الفلفل الأحمر الحار ، واستخدام الشاي الأسود للحصول على اللون البيج ، واللون الذهبي من الكركم .
أمّا طرق التلوين الصناعيّ ، فإنه يتم من خلالِ سلقه بشكلٍ جيد ، ثم تبريده بشكلٍ جزئيّ ، إذ من الأفضل أن يبقى القليل من الحرارة في قشرةِ البيض ؛ لتذيب المادة الشّمعية لهذه الألوان ، ثم يتم تجفيفُه تماماً بواسطةِ منشفة صغيرة ، بعد ذلك يتم وضع البيضة على غطاء قنينة مياه مقلوبة ليتم تثبيتها ، وفي نفس الوقتِ يجب تنبيه الأطفال للابتعاد عن الإمساك بها وهي ساخنة ، والبدء برسمِ كافةِ الأشكال والتّصميمات حسب الرّغبة ، وترك البيض حتى يبردُ وتبرد الألوان الشّمعية عليه.
إنّ استخدام مثلَ هذه الطرق في تقديمِ هذه الوجبة الهامة ، يشجّع الصغار والكبار على تقبّل تناوله ، وتحصيل الفائدةِ الكبيرة التي يحتاجها الجسم باستمرار، وإكساب المناسبات والأعياد طقساً جميلاً منعشاً ومفرحاً ، ففي بعض الدول خصوصاً لدى الشّعب المصري، اهتمامٌ فائقٌ بتطوير هذا الفن حيث يتم تلوين البيض بشتى الألوان ، الخشبية منها وألوان الغواش ، والألوان المائيّة ، إلى أن وصلَ الأمر إلى تزيين البيض ببعض الأقمشة والرّباطات، والأزرار من الصغيرة من الملابس البالية، إما أن يتم ربطها على البيضة من الوسط على شكلِ “فيونكا” أو إلصاق الأشكال على القشرة الخارجية بعد تلوينها ، أو صفّ الأزرار على شكلِ حزامٍ ملوّن ، حيث يتم في بعض المحاولات طلاء البيضة بالألوان المائية ، بعد غرس عودٍ خشبيّ من أعواد الشواء في مركزها ؛ وذلك بهدفِ تثبيتها وطلائها من كافةِ الجوانب ، ثم تركها حتى تجف تماماً ، واستخدام شريط من بعض أقمشة التزيين كالسيتان، من لون يتماثل مع اللون المستخدم في طلاء البيض ، ثم ربطه على شكل نجمةٍ مثلاً وسط البيضة ، وهناك العديدِ من المحاولات الجديدة لتوسيع هذا الفنّ الجميل ، من متخصّصي الأشغال اليدويّة ، الذين برعوا في تسخيرِ مخلفاتِ البيئة ، وفضلات المطبخ في أجمل عملياتِ التزيين والتلوين.
من هنا جاءَ الإهتمام بطرق تقديمِ هذه الوجبة الخفيفةِ ، التي في الغالبِ ما تكون إفطاراً ، وربطها ببعضِ المناسباتِ كعيد الفصح ويوم شمّ النّسيم ، الذي يحتفل به المصريّون كلّ عام ، ويأتي الإهتمام بتقديمه من خلالِ التجديد في طرق تلوينِه وعرضه بأشكال جميلةٍ زاهية جاذبة ، تشدّهم لتناولِه.
تختلفُ طرقُ تلوين البيض المسلوقِ ما بين استخدام الموارد الطبيعيّة ، واستخدام الألوان المصنّعة ، حيث إن استخدام النباتات الطبيعيّة يبدأُ من وضعها مع البيض أثناءَ الغليان ، كاستخدام أوراق السبانخ المسلوقة للحصول على لونٍ أخضر ، واستخدام البصل للحصول على لونٍ أصفر ، ونبات الكاركديه للحصول على بيضة باللّون البنفسجيّ ، والحصول على اللون البرتُقاليّ باستخدام بودرة الفلفل الأحمر الحار ، واستخدام الشاي الأسود للحصول على اللون البيج ، واللون الذهبي من الكركم .
أمّا طرق التلوين الصناعيّ ، فإنه يتم من خلالِ سلقه بشكلٍ جيد ، ثم تبريده بشكلٍ جزئيّ ، إذ من الأفضل أن يبقى القليل من الحرارة في قشرةِ البيض ؛ لتذيب المادة الشّمعية لهذه الألوان ، ثم يتم تجفيفُه تماماً بواسطةِ منشفة صغيرة ، بعد ذلك يتم وضع البيضة على غطاء قنينة مياه مقلوبة ليتم تثبيتها ، وفي نفس الوقتِ يجب تنبيه الأطفال للابتعاد عن الإمساك بها وهي ساخنة ، والبدء برسمِ كافةِ الأشكال والتّصميمات حسب الرّغبة ، وترك البيض حتى يبردُ وتبرد الألوان الشّمعية عليه.
إنّ استخدام مثلَ هذه الطرق في تقديمِ هذه الوجبة الهامة ، يشجّع الصغار والكبار على تقبّل تناوله ، وتحصيل الفائدةِ الكبيرة التي يحتاجها الجسم باستمرار، وإكساب المناسبات والأعياد طقساً جميلاً منعشاً ومفرحاً ، ففي بعض الدول خصوصاً لدى الشّعب المصري، اهتمامٌ فائقٌ بتطوير هذا الفن حيث يتم تلوين البيض بشتى الألوان ، الخشبية منها وألوان الغواش ، والألوان المائيّة ، إلى أن وصلَ الأمر إلى تزيين البيض ببعض الأقمشة والرّباطات، والأزرار من الصغيرة من الملابس البالية، إما أن يتم ربطها على البيضة من الوسط على شكلِ “فيونكا” أو إلصاق الأشكال على القشرة الخارجية بعد تلوينها ، أو صفّ الأزرار على شكلِ حزامٍ ملوّن ، حيث يتم في بعض المحاولات طلاء البيضة بالألوان المائية ، بعد غرس عودٍ خشبيّ من أعواد الشواء في مركزها ؛ وذلك بهدفِ تثبيتها وطلائها من كافةِ الجوانب ، ثم تركها حتى تجف تماماً ، واستخدام شريط من بعض أقمشة التزيين كالسيتان، من لون يتماثل مع اللون المستخدم في طلاء البيض ، ثم ربطه على شكل نجمةٍ مثلاً وسط البيضة ، وهناك العديدِ من المحاولات الجديدة لتوسيع هذا الفنّ الجميل ، من متخصّصي الأشغال اليدويّة ، الذين برعوا في تسخيرِ مخلفاتِ البيئة ، وفضلات المطبخ في أجمل عملياتِ التزيين والتلوين.