أفضل مصور في العالم
بواسطة: أمل عدنان
التصوير يعتبُر مجال التصوير من المجالاتِ الواسعة والمتشعّبة، ولا يمكن تحديدُ فيما إذا كان المصوّرُ ناجحاً أم لا إلّا من خلال أعماله، وقد برز في هذا المجال العديد من الأشخاص، وسنختصّ بالذكر في هذا المقال عن أفضل المصوّرين في مجال تصوير البورتريه، وهو عبارة عن نوع من التصوير يحتاج للكثير من الدقّة في التقاط الصور، ويكون من خلال التنقّل بين تفاصيل الصورة من ناحية المشاعر، والأحزان، والأفراح. أفضل مصورين في العالم
أفضل مصورين في العالم
ستيف ماكوري: يعتبر من أشهر المصوّرين الصحفيّين في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وقد اشتهر من خلال صورته الفوتوغرافيّة التي يطلق عليها اسم الفتاة الأفغانيّة، حيث تم التقاطُها أثناءَ تغطيته لأوضاع المهاجرين الأفغان، وكانت هذه الصورة لفتاة صغيرة تبلغ من العمر 12 عاماً، تركت بلدها في أفغانستان وهاجرت للباكستان، وقد أصبحت في وقتٍ لاحق أفضلَ صورة في مجلة ناشيونال جيوغرافيك.
جيمي نيلسون: هو مصوّر مختصّ بعرضِ روايات الشعوب المعزولة، فقد قام بتصوير العديد من الصور عن الطبيعة في أكثر من 16 دولة.
اريك لافورجي: تميّزَ برواية القصص، واستطاع من خلالها نقل الكثير من المشاعر الإنسانيّة القوية، فقد قام بزيارة العديد من الدول، مثل كوريا الشماليّة، وكردستان، وناميبيا، وغيرها.
جويل سانتوس: يعتبر من أنجح المصوّرين في العالم، حيث تميّز بصوره الفريدة من نوعها، وقد ركّز على رصد التعبيرات الصارمة والمثيرة في كلّ صورة من صوره، حيث يتمتّعُ بدقّةٍ متناهية عند التقاط أيّ صورة، وهذا ما ميّزه عن غيره من المصوّرين.
فيل بورجيس: يعمل هذا المصور على نقل مدى المعاناة التي يعيشُها اللاجئين في مختلف الأماكن، وكيف أنّ حياتهم دمّرت، وأصبحت صعبة من خلال تركهم لبلادِهم، وعيشيهم كغرباء في بلاد أخرى، فقد استطاع فيل تصوير الكثير من الصور التي عملت على نقل التعبيرات الحزينة، والقاسية، والمعاناة التي يعيشُها هؤلاء اللاجئون.
ماني ليبردو: تعتبر أعماله من أروع الأعمال الفنيّة في العالم، وذلك يعود لطريقةِ تصويره المميّزة، بالإضافة إلى استخدامه لبرنامج الفوتوشوب بشكلٍ محترف.
لي جيفريز: يقوم بتصويرِ الواقع من قلب الشوارع، فقد نقل صورة الفقراء الحيّة من الشوارع، وأكثر ما يميّزه عن غيره من المصوّرين هو استخدامه للون الأبيض والأسود، مما يعطي الصورة قيمةً وشكلاً مميّزاً.
ليزا كريستين: كانت تعمل في السابق مصوّرة في منظّمات المساعدات الإنسانيّة العالمية، ومن خلالها كانت ترى العديد من الشعوب الفقيرة، ممّا منحها ذلك فرصة التقاط العديد من الصور، وقد اشتهرت بتجسيدِها للمعنى الحقيقيّ للعبوديّة الحديثة حولَ العالم.