بواسطة
ندى بديوي
تكاد تجمعات الأصدقاء ألا تخلو من الحديث عن السفر، وبعيدًا عن السفر إلى الدراسة أو العمل ، يحلم كثيرون بزيارة العالم والتمتع بالحياة، وفي حالة البنات تكون موافقة الأهل، والخوف من تجربة السفر وحدهن، من العقبات أمام السفر، هايدي سهدي واحدة منهن لكنها عبرت حواجز خوفها وجربت السفر فأصبحت “بنت بطوطة”.
بدأت رحلة هايدي مع الترحال من إحدى رحلاتها المدرسية إلى “إنجلترا وفرنسا”، فأحبت السفر وتمنت أن تقدر على “لف” العالم والتمتع باختلافه وتنوعه، لكنها خشت التجربة وحيدة، فسافرت مرة أخرى في رحلة عائلية لكن تلك المرة قررت أن تتبع حلمها.
جابت “فرفورة” كما تطلق على نفسها، عدد من الدول مثل بلجيكا، فرنسا، إنجلترا، ماليزيا، إندونيسيا، الإمارات، السعودية، إيطاليا وإسبانيا، ومازال تخطط إلى المزيد.
تقدم هايدي تقارير عن “سفرياتها” على صفحتها على فيسبوك التي بها أكثر من 150 ألف متابع، والتي تعرف نفسها فيها ” تجربتي عن السفر في دول مختلفة في العالم , كبنت عربية, مسلمة, محجبة”.
كما تنصح الفتيات بالتغلب على خوفهن من السفر، من خلال تعليمهم كيفية وضع خطة للسفر وحجز أماكن الإقامة والطيران، وتؤكد على من تسافر وحدها آمنة، وأن السفر يقوي الشخصية ويعطي خبرة أكبر، وينمي القدرة على التكيف مع المواقف المختلفة.
تفكر “هايدي” في السفر داخل مصر لاكتشاف أماكن جديدة والمساعدة في إعادة السياحة وحتى تنشيط الساحة الداخلية ، أما عن حلمها فتقول “حلمى إن السفر يكون مجال شغلى عشان أكيد محظوظ اللي يشتغل بهوايته .. لكن لسه معرفش إزاي”.