.
يستهوي تصوير الشارع العديد من الفوتوغرافيين حول العالم لكن من يبرع بة ويصل الى اقصى درجات التعبير هم فئة قليلة جدا من اوئلك الفوتوغرافيين الذين تبقى اعمالهم علامة فارقة بين الالاف من الفوتوغرافيين ,, مايميز هذة الفئة القليلة فهمها العميق لمدلولات فن تصوير الشارع واهميتة وصعوبتة الا ان ما يسهل عليهم ذلك هو التميز ببعض الصفات التي لاتتوفر لدى غيرهم مثل الصبر العالي والتخطيط للعمل الفوتوغرافي المسبق وتكوين فكرة عن المنتج النهائي للعمل وكل ذلك ناتج عن الثقافة البصرية العالية وسعة الاطلاع على تجارب الاخرين والسعي الحثيث للتميز وسط شوارع ومدن مزدحمة بالمواضيع ليلا ونهارا مع شعوب تعرف وتقدر قيمة الصورة الفوتوغرافية فالتصوير في شوارع نيويورك او ميامي او لندن او طوكيو او باريس ليس كالتصوير في شوارع احدى المدن العربية ,, مات ستيوار فنان شركة لايكا العالمية واحد فوتوغرافيي الشارع يبين كيف انة بقى نصف ساعة داثيا على ركبتية للحصول على صورة اصبحت الان احدى ايقونات تصوير الشاع على مستوى العالم ولايمانع ان يشرح للضيوف بدون تكلف كيف التقط تلك الصورة اثناء اجابتة عن السؤال عنها كون كاميرا لايكا لاتملك شاشة متحركة ,,,نصف ساعة ويفتتح معرضة الشخصي بدون ربطة عنق وبدون تكلف فقط بنكال الجينز الرمادي والتي شيرت القطني كأنة يوحي لمن حوالة باسلوبة الحياتي كفنان وانسان سعى بكل طاقتة وجهدة ليصل الى ما وصل الية من مكانة ,
عبدالعظيم التغلبي