ولأن كاميرات محدد المجال لا تتضمن مرآة عاكسة, فقد أفادت هذه الميزة في تخفيف الصوت المنبعث عند إطلاق الغالق بدرجة كبيرة جداً حتى أصبحت هذه الكاميرات تعرف بالكاميرات الصامتة, وكذلك في تضييق الفتحة العاملة للعدسة وهو ما أدى بدوره إلى تسهيل صناعة هذه العدسات مع المحافظة على النوعية العالية للصور.
كاميرا محدد المجال Leica M6
معظم كاميرات محدد المجال مرتفعة الثمن (1500 – 2500 دولار) وهي موجهة للمصورين المحترفين. وتتميز هذه الكاميرات بهيكل قوي ومتين وبصريات فائقة النوعية وخير مثال على هذه الفئة: الكاميرات التي تنتجها لايكا وكونتاكس. من هنا أرى أن الخيار أمام هواة التصوير يكون في الغالب ما بين الكاميرات المدمجة والكاميرات المرآتية.
الكاميرات المدمجة الجيدة تتضمن عناصر وتقنيات حديثة ومتطورة. مما يجعلها مرتفعة الثمن. طبعاً هذه الكلام لا ينطبق على الكاميرات المدمجة الرخيصة (حوالي 30 دولار), والتي تملك عدسة بلاستيكية تعمل على تشويه أطراف الصورة, وزيادة التشويش في الصورة ككل.
كاميرا مدمجة مع عدسة زووم واسعة المجال
كاميرا أحادية العدسة العاكسة (SLR)
من وجهة نظر, فإن الحدود بين الكاميرات المدمجة والمرآتية تبدو ضيقة جداً في يومنا هذا. على سبيل المثال, الكاميرا المرآتية Olympus IS-200 والتي تملك عدسة زووم مبيتة, وبالنظر إلى معاملات عديدة نجدها أقرب إلى الكاميرات المدمجة باهظة الثمن مثل Minolta Riva Zoom 140EX. معظم الكاميرات المرآتية الحديثة (باستثناء الاحترافية منها) تتضمن أنظمة أوتوماتيكية ومبرمجة تسمح بالعمل أقرب ما يكون إلى نظام “صوّب وصوّر” الذي يميز الكاميرات المدمجة. وحقيقة أخرى, أن بعض الكاميرات المدمجة ذات النوعية الجيدة أغلى من نظيرتها من الكاميرات المرآتية. كذلك فإن الاعتقاد بأن الكاميرات المدمجة لا تسمح للمصور بالتدخل في عملية الالتقاط ليس صحيحاً تماماً. من المؤكد أن الكاميرات المدمجة لا تسمح للمصور باختيار سرعة الغالق أو فتحة العدسة, إلا أن هذه الكاميرات تملك دقة في القياس تجعل الخطأ شبه مستحيل, كذلك فإن معظمها يملك وسيلة لإدخال تصحيح على قيمة التعريض. وهو ما يعتبر أكثر من كافٍ للحصول على لقطات جيدة حتى في الظروف الصعبة.
ومن وجهة نظر ثانية, فإن هناك فروق شاسعة ما بين الكاميرات المدمجة والمرآتية. أهم هذه الفروق على الإطلاق: إمكانية تغيير العدسات ووضع الكاميرا في نظام التعريض اليدوي, الذي يسمح باختيار سرعة الغالق وفتحة العدسة. كذلك فإن الكاميرات المرآتية تسمح باستخدام مصادر إضاءة أخرى غير الفلاش المدمج. وهذا يعني أن الكاميرات المرآتية توفر مجالاً للمناورة عند الالتقاط, أوسع بكثير مما هو عليه الحال مع الكاميرات المدمجة. هذا الأمر يملك أهمية قصوى لمن يسعى للإبداع في مجال التصوير. لذا فإن خيار الكاميرا المدمجة لا يبدو مجدياً أيضاً. ولهذا السبب نجد أن معظم هواة التصوير يميلون إلى اختيار كاميرا مرآتية ويفضلونها على غيرها من الأنواع. لذا سوف نتوقف ملياً عند هذا النوع من الكاميرات وهذا يشمل العدسات والملحقات الأخرى.
إن انتاج معدات التصوير الجيدة وبغض النظر عن فئتها, عملية تتطلب مستوى تصنيع عالي وتقنيات حديثة ومتقدمة. وصناعة الكاميرات المدمجة الجيدة لا يقل بمستواه التقني عن صناعة الكاميرات المرآتية. لذا فإن نطاق الشركات التي تسترعي اهتمامنا محدود جداً.
إن شراء كاميرا من أحد المنتجين المعروفين يقلل بشكل كبير من احتمالية الوقوع في سوء التقدير. وفي الوقت الراهن فإن معظم الكاميرات الجيدة المتوفرة بالأسواق هي من انتاج واحدة من الشركات اليابانية الخمس العملاقة في هذا المجال ونقصد بذلك كانون ونيكون ومينولتا وأوليمبوس وبنتاكس. وإذا توسعنا قليلاً يمكن ضم شركات أخرى أهمها: كوسيرا (المنتجة لكاميرات ياشيكا وكونتاكس) وفوجي وكونيكا وريكو. جميع هذه الشركات تمارس تصنيع الكاميرات منذ عشرات السنين وبعضها يتجاوز الخمسين عاماً. الجانب الأكثر أهمية أن هذه الشركات تنتج كاميرات من جميع الفئات تقريباً وتشكيلتها ترضي معظم الأذواق. على سبيل المثال, بنتاكس تنتج كاميرات مدمجة من نوع “صوّب وصوّر” بالإضافة إلى الكاميرات المرآتية وكاميرات البنية المتوسطة. فوجي تنتج كاميرات مدمجة APS و 35مم, كاميرات البنية المتوسطة الأوتوماتيكية GA645 والاحترافية GX680 والكاميرا البانورامية الشهيرة GX617 بالإضافة إلى شريحة واسعة من الكاميرات الرقمية في مقدمتها الكاميرا المرآتية S2Pro.
جودة الصور الملتقطة بأي كاميرا تعتمد على عدد من العوامل الرئيسية: أولاً- جودة العدسات؛ ثانياً- دقة قياس التعريض؛ ثالثاً- دقة الضبط البؤري. بالإضافة إلى هذه العوامل يجب الالتفات إلى سهولة استعمال الكاميرا وموثوقيتها وديمومتها (العمر الافتراضي للكاميرا). إن كل من هذه العناصر يحمل نفس الدرجة من الأهمية, فمثلاً, إذا كانت الكاميرا غير موفقة في قياس التعريض بدقة, أو ضبط التركيز البؤري المثالي, فإن العدسات لوحدها لا يمكنها صنع لقطة ناجحة.
تروج في الأسواق كاميرات مشبعة بوظائف عديدة. غير أن اختيار الكاميرا إعتماداً على عدد الوظائف والأنظمة المبيتة أمرٌ غير مبرر على الإطلاق, ذلك أنه في معظم الأحيان, ينسى المصور اللجوء إلى هذه الوظائف في الوقت المناسب, وتبقى عديمة الفائدة كل الوقت.
الكاميرات المدمجة Compact Cameras
– العدسات.
تستعمل في الكاميرات المدمجة ثلاث أنواع من العدسات: العدسات ثابتة البعد البؤري Fixed focal length ؛ والعسات متغيرة البعد البؤري (عدسات زووم) Vary focal length ؛ والعدسات ثنائية البعد البؤري Discreet focal length.
العدسات ثنائية البعد البؤري قليلة جداً وتتوفر مع بعض الكاميرات المدمجة, على سبيل المثال, كاميرا Canon BF Twin تأتي بعدسة ببعدين بؤريين (38مم و 80مم) وهذا يعني أنه يمكن التصوير فقط باستعمال البعد البؤري (38مم) أو باستعمال البعد البؤري (80مم).
نوعية العدسة المستعملة- أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على سعر وجودة الكاميرا المدمجة. وعلى العموم يمكن تقييم نوعية الكاميرا بالإعتماد على العدسة المصاحبة لها. باقي العوامل في العادة تكون من نفس مستوى العدسة. ولكن علينا التذكير أن هذا الحديث يدور حول منتجات الشركات الرائدة في السوق ذات التقاليد العريقة, ولا يمت بصلة إلى منتجات الشركات الثانوية.
عند الحديث عن الكاميرات المدمجة مع عدسة ببعد بؤري ثابت, فإن الأمر في الغالب يتعلق بالعدسات ذات البعد البؤري 28- 35 مم وفتحة عدسة قصوى (Maximum Aperture) تتراوح ما بين 2.8 و 5.6 . الأبعاد البؤرية المذكورة تقترن في الغالب بمعوقات جمة مثل عدم القدرة على التصوير بتجسيم عالي, وإستحالة التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة بدون فلاش.
يمكن فرز الكاميرات المدمجة ذات العدسة الثابتة إلى ثلاث فئات:
الأولى- الكاميرات الرخيصة من المستوى الابتدائي (حوالي 35 دولار) مثل Minolta 10BF وتكون العدسة المصاحبة من مستوى 35مم بفتحة قصوى 4.5 أو 5.6 وتركيز حر (Free Focus) أو بضبط بؤري أوتوماتيكي بسيط. وتفوق الخسارة الناتجة عن سوء النتائج وضياع اللقطات المهمة, الوفر المتحقق في سعر هذه الكاميرات لذا فإن اختيار كاميرا من هذه الفئة أمرٌ غير مقنع أو مبرر خاصة لهواة التصوير.
الفئة الثانية- الكاميرات المدمجة في النطاق السعري (150- 200دولار) مثل: Olympus MJU-II , Pentax Espio Mini , Yashica T5 بعدسة من Carl Zeiss . هذه الكاميرات تتمتع بعدسة ثابتة ذات جودة عالية ببعد بؤري 35مم وفتحة قصوى 2.8 أو 3.5 وأتمتة رفيعة المستوى تسمح بالحصول على لقطات جيدة.
الفئة الثالثة- الكاميرات المدمجة غالية الثمن (حوالي 1000 دولار) مثل: Contax T2 بعدسة Carl Zeiss Sonnar T*38mm f/2.8 , وكذلك Leica Minilux بعدسة Leica Summarit 40mm f/2,4 و (Minolta TC-1 (Minolta G-Rokkor 28mm f/3.5 و ( Nikon 28Ti (Nikkor 28mm f/2.8 .
تصنع هذه الكاميرات في العادة لتلبية احتياجات المصورين المحترفين, الذين يتطلب عملهم كاميرا موثوقة بمقاييس صغيرة لا تخذلهم حتى في أصعب الظروف. وتستخدم في تصنيعها أفضل المواد وأمثل الحلول التقنية, مما يثمر عن نتائج فائقة الروعة والإتقان. يجدر الذكر أن هناك مجموعة من الكاميرات الأرخص ثمناً ولكنها في نفس المستوى التقني العالي (تقريباً) مثل: Leica Mini 3 و Konica Hexar .
Konica Hexar
الكاميرات المدمجة بعدسة زووم يمكن أيضاً تصنيفها إلى فئتين:
الأولى- كاميرات النطاق السعري المتوسط وهي الكاميرات التي تملك عدسة زووم بأبعاد بؤرية محدودة (35- 70 مم , 35- 80 مم), الثانية- الكاميرات المدمجة الأغلى ثمناً والتي تملك عدسة زووم بأبعاد بؤرية أوسع مثل: 38- 135 مم أو 38- 140 مم. وإلى هذه الفئة أيضاً يمكن ضم الكاميرات الجديدة من لايكا وكونتاكس: (Leica Minilux Zoom (Vario-Elmar 35-70mm f/3.5-6.5 و (Contax TVS (Carl Zeiss Vario-Sonnar T*28-56mm f/3.5-5.6 .
عدسات الزووم تتمتع بالمرونة والشمولية مقارنةً مع العدسات الثابتة, ولكنها تعاني من مشكلة جدية واحدة على الأقل- هذه المشكلة تتعلق في ضرورة وضع العدسة ذات التركيب البصري المعقد في الحجم الصغير للكاميرا المدمجة. ورغم تطور التقنية الحديثة بشكل كبير, إلا أن هذه المشكلة لم تحل بعد بالشكل المطلوب. ولهذا السبب لم تتمكن الشركات من تقديم عدسة زووم بقوة ضوئية عالية (فتحة قصوى واسعة نسبياً), وكذلك بقيت جودة هذه العدسات متدنية جداً مقارنة مع عدسات البعد البؤري الثابت.
في الواقع, فإن معظم عدسات الزووم للكاميرات المدمجة تملك فتحة قصوى (Maximum Aperture) لا تقل عن f/7 في الحد الأعلى للبعد البؤري, ويترتب على هذا الأمر قيود إن كان في موضوع عمق الميدانالذي يصبح خارج السيطرة نظراً لإعتماده على التحكم في فتحة العدسة , أو في التصوير في ظل ظروف إضاءة متدنية حيث يلزم في هذه الحالة استعمال أفلام الحساسية العالية (آيزو 400 أو آيزو 800).
– قياس التعريض.
كثيراً ما نسمع أن الأفلام الحديثة تملك سماحية عالية (Latitude) ويمكنها معالجة أخطاء التعريض. غير أن هذه المقولة صحيحة جزئياً وليس بالكامل.
أولاً- لأن الشركات عند تصنيعها للأفلام لا تلتفت كثيراً إلى أخطاء التعريض وإنما تركز على النطاق الأقصى لمستويات السطوع, وثانياً- لأن الخصائص النوعية (الحبيبات الناعمة و السماحية العالية والنقل اللوني الدقيق) للأفلام الحديثة تتحقق فقط عند التعريض الصحيح تماماً.
الكاميرات المرآتية تتمتع بأجهزة قياس تعريض من نوع TTL ذات الدقة العالية, بالإضافة إلى عدد من أنظمة قياس التعريض (المركزي والموضعي والمصفوفي متعدد المناطق…الخ) وكذلك إمكانية التدخل في تصحيح التعريض, إي أنها تملك جميع الوسائل اللازمة للحصول على تعريض صحيح. الأمر يختلف مع الكاميرات المدمجة, حيث أن الأمر منوط فقط بالقياس الأوتوماتيكي. وإن كانت معظم الأنظمة الأوتوماتيكية في الكاميرات المدمجة الحديثة تتمتع بدرجة من الدقة والمصداقية, إلا أن هذا الأمر مقتصر على التصوير في الظروف المثالية, أما في ظروف الإضاءة الصعبة فإن هذه الأنظمة كثيراً ما تفشل في تحديد التعريض الصحيح. ولا بد حينها من إجراء تصحيح يدوي على قيم التعريض.
بعض الكاميرات المدمجة توفر إمكانية تثبيت (قفل) قيمة التعريض (AE-Lock), وهذا يعني إجراء القياس وتثبيته ومن ثم تكوين الكادر. وهناك قلة من الكاميرات المدمجة من المستوى العالي تسمح بإجراء تصحيح على قيمة التعريض المحدد أوتوماتيكياً, أو إجراء قياس موضعي للجزء الأهم في الكادر. وعليكم الإنتباه إلى كل هذه الأمور عند إختيار الكاميرا.
بالإضافة إلى إجراء القياس الدقيق للتعريض, يتوجب على الكاميرا تنفيذ هذا القياس واقعياً وبشكل صحيح. لهذا الغرض يلزم الكاميرا معرفة حساسية الفيلم المستخدم (Sensitivity) , والقدرة على تغيير سرعة الغالق Shutter speed أو فتحة العدسة Aperture. الكاميرات المدمجة البسيطة معيرة على استخدام نفس الحساسية من الأفلام وفي العادة تكون حساسية 200 آيزو, بالإضافة إلى سرعة غالق واحدة وفتحة عدسة ثابتة. هذه الكاميرات لا تتيح الحصول على نتائج مقبولة. يستحسن أن تكون الكاميرا قادرة على التعامل (سواء يدوياً أو عن طريق DX-Code ) مع عدد من حساسيات الأفلام. الكاميرات المتوسطة تملك نطاق ضيق للحساسيات (100 و 200 و 400 آيزو) بينما تملك الكاميرات الأجود نطاقاً أوسع (100, 200, 400, 800, 1600 و 3200 آيزو). كذلك فإن الكاميرات المدمجة المتوسطة المستوى تملك قيمتين لسرعات الغالق, في حين أن الكاميرات الأفضل تملك نطاقاً للسرعات يمتد من ثانية واحدة إلى 1/400 جزء من الثانية.
– الضبط البؤري.
عند التصوير باستعمال الكاميرات المرآتية, فإن المصور من خلال محدد المنظر (Viewfinder) يشاهد بالضبط الكادر الذي سيتم تسجيله, أي أن عملية الضبط البؤري تتم بشكل مرئي وواضح للمصور, حتى في ظل عدم توفر آلية التركيز البؤري الأوتوماتيكي. وفي حال توفر نظام التركيز البؤري الآلي, تقوم الكاميرا بعملية الضبط حتى في ظل الظروف الصعبة, ويمكنكم أيضاً مراقبة هذه العملية والتأكد من دقتها وموثوقيتها. كاميرات محدد المجال توفر إمكانية الضبط البؤري بعدة أساليب مريحة وناجحة.
الكاميرات المدمجة من نوع “صوّب وصوّر” في العادة لا تسمح بالتدخل في عملية ضبط التركيز البؤري والتي تتم بشكل أوتوماتيكي. وأقصى ما يمكن عمله- الإستعانة بوظيفة قفل التركيز (AF-Lock) المشابهة لعملية قفل التعريض. وهذا يعني إختيار الجزء الأكثر أهمية في الكادر, وإجراء الضبط البؤري على هذا الجزء وتثبيت القراءة ومن ثم إعادة تأليف الكادر حسب ما هو مطلوب.
كما نرى, فإن عمليات قفل التعريض وقفل التركيز متشابهة جداً, لذا فإن معظم الكاميرات تجمع بين هاتين الوظيفتين من خلال زر واحد (AE/AF-Lock).
ولنتناول بمزيد من التوضيح آلية الضبط البؤري في الكاميرات المدمجة. النوع الأبسط من الكاميرات المدمجة لا يملك آلية تركيز بؤري تلقائي, وكل ما هنالك أن العدسة تسمح بالحصول على صور مقبولة في المجال من 1.5 م ولغاية 10م. هذا المجال يكفي لمعظم اللقطات وبالتالي ليس هناك من مشاكل تذكر. الكاميرات الأكثر تطوراً تملك آلية تركيز بؤري تلقائي. بعضها من النوع البسيط, حين تكون العدسة قابلة للإزاحة بين نقطتين (وضعيتين), لنقل إحداهما تمثل التركيز على مسافة 1.5م والأخرى- على مسافة لا متناهية. والبعض الآخر أكثر تعقيداً وتملك العدسة عشرات بل وأحياناً مئات نقاط التركيز (وضعيات), التي تتتيح الحصول على ضبط بؤري دقيق لا يقل مستوى عن الضبط البؤري في الكاميرات المرآتية.
تصميم الكاميرا وتوضع عناصر التحكم فيها يلعبان دوراً في عملية الإختيار. فقبل شراء الكاميرا ينبغي التأكد من ملائمتها لمتطلباتكم من حيث سهولة الحمل وطريقة تغيير الأنظمة. فمن غير المعقول, على سبيل المثال, استعمال العديد من الأزرار للوصول إلى نظام ما. من الضروري تفحص هذه الأمور والتأكد منها قبل شراء الكاميرا.