إحياء التراث و إعادة تدوير المواد المستهلكة كلها أسباب تحرض الإبداع عند الفنان المبدع أحمد رمضان العلي فيرعى المواهب من كل الأعمار فكان هدفه عدم رمي مخلفات البيئة مهما كانت تافهه وقد بدأ عمله مع ذوي الاحتياجات الخاصة ثم انتقل للعمل مع كافة الشرائح من الناس فكان لمجلة فن التصوير وقفة معه ليحدثنا عن عمله فبدأ حديثه قائلا :أقوم من خلال عملي هذا علىىنشر ثقافة تكاد تنسى وهي التراث وتعليم أبناء بلدي الفنون بكافة أنواعها وخصوصاًفي هذه الظروف وتعليم أبنائنا بعض المهن اليدوية التي تحمل بين انفاسها رائحة البلد وطابعه ونقوم بإحياء التراث القديم بأشياء بسيطة ويتم معظم العمل يدوياً بدون ألات ونستطيع من خلاله تأمين دخل للمهتمين بهذا العمل ونعمل على التحضير للمشاركة بمعرض في قصر الزهراوي في شهر نيسان بالتعاون مع مديرية السياحة وكان لي عدة مشاركات …