عجيب أمر الفوتوغرافيا
قرأت سيرة عدة مصورين ومصوّرات تألقوا في القرن العشرين فوجدت أن اغلبهم وأغلبهن مهندسين ودكاترة وباحثين وخبراء عسكريين وأمناء معاهد وكليات وفي مناصب كبرى تَرَكُوا مناصبهم وتوجهوا نحو الفوتوغرافيا، بينما في قومنا اغلب مصورينا ومصوراتنا ولا أعمم لا أَجِد فيهم هذه الصفات واطرح في قرارة نفسي سؤالا عميقا: هل يمكن للمسؤول صاحب المنصب الحساس والشواهد العليا ان ينقلب مصورا في عالمنا العربي ضاربا عرض الحائط كل دراسته ومنصبه ويركب هذه المغامرة حبا في هذا الفن وإيمانا بآفاقه الواسعة؟
حسن الصياد.