منتدى سيدات الامارات يقدم لك : 15 نصيحة من المحترفين لصور أفضل 2017
1/
“فكّر دائمًا بالضوء، فالتصوير والضوء لازمتان متلازمتان، والضوء يتأتى عادة من مصادر كمثل الشمس والشمعة والحاسوب.”
المغزى: عليك أن تتعلم أن “ترى الضوء” كما تراه الكاميرا – والأهم أن ترى الخيالات والمناطق المظلمة وتبدأ بالتفكير “بنوعية الضوء”.
2/
“عليك أن تعلم الوقت المثالي لأخذ الصورة. فأنا أحاول استخدام فقط الضوء الطبيعي وتجنّب التحسين الرقمي”.
المغزى: نوعية ضوء الشمس تتغير مع تغير موقعها في الفلك. إنّ الضوء الأكثر إطراءً هو في “الساعات الذهبية”: باكراً جداً في الصباح أو قبل مغيب الشمس بقليل، حيث هناك مسحة دافئة من اللون البرتقالي تطبع الصور.
المكان الأفضل لأخذ صورة وجه (من دون معدات إنارة) هو في الخارج. إن كان الغيم يغطي السماء فذلك مثالي، وإلا فابحث عن أسطع نقطة موجودة في الظل وصوّر هناك، فيما ينظر الشخص المنوي تصويره إلى بقعة مشمسة.
3/
حتّى أسرع آلات التصوير فيها بعض التأخير بين كبس الزر والتقاط الصورة. قد يكون جزأً من الثانية لكن ذلك يؤثر إن كنت تحول التقاط مشاهد سريعة مثل لحظة رياضية. تمرّن كثيراً على كاميرتك لتصبح معتاداً على هذا الفاصل البسيط وتصور قبله.
4/
“تعلّم كيفيّة التصوير بنسق RAW إذ لا تستفد كل الاستفادة من النصوير إن أخذت صورًا فقط ضمن نسق JPEG.”
المغزى: صور JPEG هي بنسق مضغوط. قد تكون أصغر بكثير من نسق RAW، لكن هذا الأخير يحفظ كل معلومات الصورة التي خزنتها الكاميرا وذلك يسمح لك بإستعادة كم هائل من التفاصيل على الكمبيوتر في وقت لاحق.
نصيحة ثانية: يمكنك استخدام Adobe Lightroom للعمل على ملفات RAW وتحسينها، لكنّ الأفضل هو استخدام البرنامج الذي جاء مع كاميرتك. مثل برنامج Digital Photo Professional لكاميرات Canon.
5/
“إن رأيت شيئًا غير صائب في الكاميرا، فقم بتعديله أثناء أخذك الصور، وهذا بنظري أفضل من الاعتماد على Photoshop في وقت لاحق.”
6/
إذهب إلى متحف وتعلّم ما أمكنك عن الصور التي تلفت انتباهك، أي من الذي التقطها وما قد أعجبك وما سبب ذلك. إدرس إعدادات الكاميرا (سرعة المصراع، مدة التعرض، فتحة العدسة إلخ.) لكن أيضاً حول إستنتاج موقع المصور من الصورة وتوزيع العناصر في الصورة.
7/
“إختر مواضيع تلهف لها، فأنا قررت تصوير رياضة السيارات لدى مراهقتي.”
8/
“إن أخفقت مرارًا في أخذ صورة مضبوطة، ففكر مليًا في سبب حصول ذلك. فالواقع أن إعادة أخذ هذه الصورة في ظروف مختلفة قد ينجح.”
المغزى: الصورة الجيدة هي نتيجة تخطيط المصور – وأحياناً يضطر إلى الإنتظار مدة طويلة لتكون كل العوامل المؤاتية المجتمعة. الوقت، الغيوم، المد والجزر، الظلال إلخ.
9/
“ركّز على الصورة وعلى الإحساس، لا على الحيل الرقمية.”
المغزى: حول إبراز إحساس معين أو هدف معين من الصورة، لا تصور فقط لتظهر للأخرين أنك تعلم كيف تتعامل مع الكاميرا أو تحقيق مؤثرات خاصة.
10/
حاول تأطير موضوع الصورة بشكل واضح ومحدد ويظهر نية معينة.
المغزى: أنت تعلم أنه يمكنك التلاعب بمدى ضبابية الخلفية (blurriness) من خلال التلاعب بفتحة العدسة. إن كنت تصور لاعبة جمباز، يمكنك إستخدام فتحة f/2.8 لعزلها عن الخلفية والتركيز عليها. لكن إن كنت تصورها في حدث اولمبي قد ترغب في أن تظهر كلمة “أولمبياد” في الخلفية ولذلك إختر فتحة أضيق (f/9 مثلاً).
11/
“إستخدم نسق الكاميرا اليدوي لالتقاط صور طيور في السماء. فيمكن خداع أنظمة التعرض للضوء التلقائية إذ تجتاز الطيور خلفيات متعددة كمثل السماء الصافية والغابة القاتمة”.
12/
مع آلات التصوير الرقمية، اعمل على استخدام ميزة القص cropping إلى أن تحصل على صور تحبّها فعلاًُ. ومن شأن هذا أن يجعلك ثاقب النظر وتكتسب هذه الميزة في الكاميرا. يسعى الناس إلى النظر إلى موضوع الصورة الذي يثير اهتمامهم، فحاول التركيز على ذلك من دون أن تفكر كثيراً في ديناميكيات التركيبة (الـ composition).
13/
إستخدم حاملاً ثلاثي القوائم ليس فقط لإدخال الثبات إنما أيضًا لمساعدة تركيبة الصورة.
المغزى: حتى عملية كبس الزر قد تؤدي إلى إهتزاز بسيط في الكاميرا، لاسيما إن استخدمت مدة تعرض طويلة أو عدسة بعيدة المدى. في كاميرتك ميزة تؤخر التقاط الصورة مدة ثانيتين بعد الزر، استخدمها لصور من دون أدنى ضبابية.
14/
“خذ الصور عندما تكون الشمس ضمن زاوية، وتتخلل أشعتها ألوان مطرية. أي عند إشراقها أو غروبها (من شروق الشمس حتى الساعة الـ10:00 قبل الظهر ومن الـ4:00 عصرًا إلى مغيب الشمس). فالتصوير في منتصف النهار يبرز ظلالاً تحت عيني الأشخاص المصوّرين، والألوان شبه معدومة في وضح النهار.”
15/
“إن وصف أحدهم عملك بالمتواضع، فتفاخر بذلك إذ يكمن أحد أصعب الأمور في الفن بالحفاظ على البساطة.”