كما وصلتني …..
ولا أعرف المغزى من ذلك !؟…
في الساعة 8:58 مساء امس وصلتني رسالة على الصندوق الاحتياطي الثاني في الفيس بوك وكانت تحمل نسختين من دعوة للحصول على شهادات بجميع تخصصاتها من الخارج من شخصٍ مجهول لا أعرفه مطلقا وقررت ان اتصفح صفحته الشخصيّة قبل وضعه بلوك كي اعرف ثقل ووزن باعثها فوجدت ان الصفحة وهمية مصطنعة خالية من اية مواصفات الصفحة الرصينة فبادرت على الفور بوضعه في خانة البلوك وهو مكانه المفضل بعد ان قمت بتصوير المرفقات .
دعوني اقول لكم اصدقائي امرا .
* كنت رئيسا لتحرير مجلة المصّور العربي الاسبوعية .
* ورئيسا لتحرير مجلة الرافدين الاسبوعية .
* ورئيسا لتحرير جريدة بابل اليومية .
كل ذلك كان ذلك في اوقات مختلفة في العراق الحبيب ، بالاضافة الى ذلك كنت عضوا لمجلس نقابة الصحفيين العراقيين . ولاهمية هذه المطبوعات وموقعي في النقابة طُلب مني آنذاك في مجلس النقابة ان تكون صفة عضويتي في نقابة الصحفيين العراقيين رئيسا للتحرير لان عضويتي كانت آنذاك {{ مصورا صُحفيا }} وقد قابلت هذه الاغراءات التي تحمل من الامتيازات الماديّة والمعنويّة الشيء الكثير بالرفض القاطع على الفوز لاعتزازي بهذه الصفة {{ مصورا صُحفيا }} وافتخر بها .. نقطة راس سطر ..
شخصيا ، لا أعرف المرسل لهذه الدعوة ولا الغاية التي دفعته لذلك ولا احتاجها اصلا والامر الذي دفعني الى نشر محتوى الرسالة هو لأجل أن تطلعوا زملائي الاعزاء على الوقت المثبت فيها وعلى كلمتي القبول والتجاهل والتي ترمز على انها اول مرة يشار الى اتصال باعث الرسالة بشكلٍ غير مباشرٍ بي وليس على المباشر انما على الصندوق الثاني الاحتياطي كونه ليس صديقا ولن ارغب على الاطلاق ان يكون لي صديقا متحايلا ونصاباً بهذه الطريقة ..
ما أود الاشارة اليه هو ان المصور انسان قائد وفاعل في مجتمعه وان صورة واحدة ممتميزة تعادل الاف الكلمات . اضف الى ذلك ان شهادة وهميّة صادرة من الخارج مقابل حفنة من الدولارات من دون جهد دراسي ولفترة زمنية محددة ماذا ستجعل مني ! هل ستضيف لي احتراما لي بين جمهوري الكبير وهم أنتم ومن خارجكم اصدقائي الاعزاء وانا لي الكثير من هذا الاحترام ولله الحمد . وماذا سأقول للدكتور #طه جزاع والدكتور #رحيم مزيد والدكتور #علي الجابري والدكتور #ليث الراوي والدكاترة الافاضل الاخرين عراقيا وعربيا ممن سهروا الليالي وقضوا ايام وساعات في البحث والتقصي بين المكتبات ودور النشر للحصول على مصادرهم تلك التي تتضمنها اطروحاتهم وتحملوا ضغوطات لجان مناقشة الدكتوراه المقدمة من قبل طلابها وتحملوا ايضا الشد والجَذب من قبل هيئات المناقشة . سأقول لهم ارفع القبعة اليكم لانكم وجميع اقرانكم قد حصلتم على استحقاقاتكم المجتمعيّة بالمقابل حصل المصوّر على نصيبه الطيب من التقدير والاحترام المجتمعي .
رسالتي اختصرها بالتالي
#حزمة_ ضوء // ـــ ارفع راسك ، انت مصوّر وكفى لك بذلك احتراما وابداعا ..