هم يعشقون البحر ويهوون أمواجه.. يجتذبهم جمال وإبداع الخالق في تكوينات الشعاب المرجانية و ألوانها الخلابة والأشكال والأحجام المبهرة للأسماك، فالحياة تحت الماء لها سحر خاص استطاع أن يسجله ببراعة بعض المصورين الذين لابد أن يمتلكوا موهبة كبيرة وسرعة بديهة وقوة ملاحظة بالإضافة إلي مهارة الغطس والحركة بسلاسة و خفة تحت الماء.وهناك أيضا من يعشقون رياضة الغطس ويريدون تسجيل لحظاتهم تحت الماء سواء كان بتقنية التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو ،وهو جانب لا يقل صعوبة عن تصوير الحياة المائية ، فالمصور يجب أن يجمع مابين الغطس والتصوير بدقة وإخراج الصورة بشكل مفعم بالحركة والإبهار، وهو ما يستدعى قدرا كبيرا من التركيز. ويضطر المصور للبقاء ٦ ساعات بين غطس و تصوير وانتظار لنزول راغبي الغطس لتسجيل لحظاتهم المميزة تحت الماء وهو يمثل تحديا كبيرا لا يتخطاه سوى عاشق للغطس والتصويرمعا.