قدم أكاديميون وأساتذة متخصصون مجموعة من التوصيات الرامية إلى النهوض بقطاع التصوير الصحافي، مشددين في هذا الإطار على أهمية التكوين وضرورة الانفتاح على مختلف التقنيات.
ومن بين التوصيات التي قدمها عاقيل “ضرورة التشجيع على إنشاء وكالات للفوتوغرافيا عوض الاقتصار على وكالة واحدة، وإعادة النظر في طريقة المشاركة في الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، والمشاركة بسلسلة صور وملف حول موضوع واحد، وليس كما هو معمول به الآن، والمشاركة بصور مختلفة”.
وأوضح المتحدث أن الفوتوغرافيا الصحافية حققت مكتسبات وقطع بعضها خطوات، قبل أن يعلّق: “لكن في الوقت نفسه الإمكانات المتوفرة غير كافية نظرا لتخبط القطاع في مشاكل كثيرة”.
وشدد أستاذ الفوتوغرافيا على أن الحقل يحتاج إلى التكوين المستمر على المستويين التقني والإبداعي وعلى مستوى القوانين وأخلاقيات المهنة، وتحدث: “مازلنا بعيدين عن مجموعة من الأشكال الفوتوغرافية مثل الربورتاج على الويب أو الانستغرام والصور الجيف”.
من جانبه نبه موليم العروسي، أستاذ بمدرسة الفنون الجميلة، إلى أهمية التكوين في قطاع التصوير الصحافي قائلا: إن “الغرض من الصورة الفوتوغرافية هو تنوير الناس؛ فعين المصور يجب أن تنفذ إلى مسائل لا يمكن أن تنفذ لها عين أخرى، وهي القدرة التي يمكن أن يستمدها من تكوين واسع”، مؤكدا أن الأمر لا يرتبط فقط بجانب تقني، بل يرتبط كذلك بثقافة الفن.
وواصل العروسي قائلا: “لا يمكن لمصور أن ينتج صورة جيدة إذا لم تكن له معرفة جيدة بالثقافات المختلفة وبالأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع حتى لا يعيد إنتاج ما صوره الآخرون”.
واعتبر المتحدث أن “الصورة، إلى حد الساعة، هي تابعة للنص؛ إذ نقوم بكتابة نص ثم نبحث عن صورة تلائمه، في حين ما يجب أن يتم العمل به هو أن تكون لها مكانتها الملائمة”.
.
ملاحظة هامة .. الخبر أعلاه بعنوان اخبار المغرب اليوم الفوتوغرافيا الصحافية .. الصورة تسبق النص والإبداع يجاور التقنية., تم جلبه من موقع هسبريس “hespress” ولا يتحمل موقع أبارة برس أي مسئولية عن المحتوى وإنما يتحمل المسئولية محرري الموقع الذي تم جلب هذا الخبر منه.