مولاي إدريس الأسعد الإدريسي نال شيكا بقيمة 20 ألف درهم وأحمد جرفي من «الصباح» 10 آلاف درهم ومحمد الشارف من «الحركة» 5 آلاف درهم فاز المصور الصحفي الرياضي مولاي إدريس الأسعد الإدريسي من جريدتي «العلم» و «لوبينيون» بالجائزة الكبرى لأحسن صورة لسنة2008 , التي نظمتها الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية مساء أول أمس الإثنين بالرباط بمشاركة عدد من المصورين المعتمدين والمنتسبين.
وتوج مولاي ادريس بالجائزة الأولى بفضل الصورة التي التقطها في مباراة اتحاد الخميسات والجيش الملكي في شهر مارس من العام المنصرم وهي صورة لجمهور الفريق العسكري الذي وإن كان يشجع فريقه المحلي إلا أنه كان يحمل شعارات لفرق أوروبية كبرى مختلفة في تناقض صارق بين بطولة مغربية هاوية وأخرى أوروبية محترفة.
وقال مولاي ادريس في تصريح ل«العلم» إنه يعتز كثيرا بهذه الجائزة خصوصا وأنها تحمل اسم شخص عزيز على قلبه وهو المصور الكبير المرحوم حمادي العوفير الذي تتلمذ على يديه ونهل منه «الصنعة والتاحريفيت». وشكر مولاي ادريس بالمناسبة الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية على هذه البادرة التي أعادت الاعتبار للمصورين الذي كان يطالهم الإهمال والتهميش في مختلف المسابقات الوطنية.
وعادت الجائزة الثانية لأحسن صورة لمصور جريدة (الصباح) أحمد الجرفي فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب محمد الشارف من جريدة (الحركة).
ونال الجائزة الأولى صنف المصورين الرياضيين المنتسبين عبد الرحيم خارس فيما عادت الجائزتان الثانية والثالثة على التوالي لكل من حسن المصلوحي ومحمد آيت حمو.
وتميز حفل تسليم الجائزة الكبرى لأحسن صورة التي حملت إسم قيدوم المصورين الصحفيين الرياضيين المرحوم حمادي العوفير بتكريم عدد من الرواد؛ من بينهم عائلة المرحوم حمادي العوفير و السادة أحمد كنز والحاج أحمد سليم وأحمد مكاوي ومحسن الإدريسي, إضافة إلى منح جائزة لجنة التحكيم لعزيز المهدي من جريدة (العلم).
وقال عبد القادر بلمكي رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية في كلمة بالمناسبة إن تنظيم الحفل الأول لتسليم جائزة أحسن صورة يؤرخ لميلاد جائزة ستصبح تقليدا سنويا يثمن المجهودات التي تقوم بها هذه الفئة في نقل مختلف الأحداث الرياضية.
وأضاف أن هذه التظاهرة المنظمة تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة وبشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير تشكل امتدادا للأنشطة التي دأبت الجمعية على تنظيمها منذ تأسيسها ومن أبرزها الدورة التكوينية التي احتضنتها مدينة إفران السنة المنصرمة.
وقد خصصت الجمعية للفائز الأول في مسابقة المصورين المعتمدين جائزة مالية قدرها20 ألف درهم, وللثاني10 آلاف درهم وللثالث5 آلاف درهم, ونال الفائز الأول بجائزة المصورين المنتسبين خمسة آلاف درهم, فيما رصد, ضمن نفس الجائزة, مبلغا ثلاثة آلاف درهم وألفي درهم على التوالي للفائزين بالجائزتين الثانية والثالثة.
للإشارة فعمدة مدينة الرباط السيد عمر البحراوي قد تعهد بتسمية إحدى أزقة مدينة الرباط باسم المرحوم حمادي العوفير وهي خطوة استحسنها جميع الحاضرين خصوصا منهم الصحافيون والمصورون الصحافيين.
«العلم» و «لوبينيون» يفوزان بالجائزة الكبرى لأحسن صورة رياضية لسنة 2008