ماهي الخطوات لمن يريدون انتقاء كاميرا تحقق طموحهم في مجال التصوير..الخطوة الثانية :قيود الاختيار؟..
منوعات عملية مهمة في الأساسيات التي تتيح لك كمصور التحكم بالصورة ..أوضاع التحكم التام الأربعة بالكاميرا …( Stops الوقفات – Aperture Priority mode – Shutter Priority Mode – Manual Mode –
نتعلم معاً كيف نختار الكاميرا التي سنبدأ بها مسيرة التصوير.
في البداية سنتحدث عن الخطوات التي يمر بها من يريدون انتقاء كاميرا تحقق طموحهم في مجال التصوير.
الخطوة الثانية :قيود الاختيار
لنقل أنك حددت أهدافك بشكل دقيق. و تريد تلك الكاميرا الجديدة التي تتمتع بكل تلك المزايا التي وصفها لك العشرات في أحد المواقع بأنها رائعة و متفوقة و كذلك تلبي حاجاتك التي تريدها. ماذا بعد ؟
يجب أن تجعل اختيارك هذا يخضع لبعض القيود ، و هي كما يلي :
– توفر الكاميرا المطلوبة للشراء : فما فائدة كل مزايا الكاميرا لو لم تستطع شراءها لعدم توفرها محلياً ؟ ( بافتراض أنك ممن لا يفضلون الشراء من المواقع على الشبكة لسبب أو لآخر )
– الميزانية : فقد تكون الكاميرا التي تلبي طلباتك بشكل كامل فوق حدود ميزانيتك ، و عندها عليك الموازنة بين احتياجاتك و ميزانيتك فإما تأجيل الشراء أو شراء أكثر ما يلبي حاجتك بحدود الميزانية المطلوبة
– حرية التنقل : فالبعض يفضل الكاميرا التي يمكن دسها بالجيب ، و آخرون لا يمانعون بكاميرا أكبر قليلاً و بين هذا و ذاك قد تجد أن الكاميرا التي تريدها ذات حجم ملفت للنظر بينما كاميرا أخرى ذات شكل جذاب لا توفر لك متطلباتك بالشكل المطلوب. فهنا عليك الموازنة لتحصل على ما يلائمك بشكل أفضل .
– مصدر الطاقة(و تأثيره على مدة التصوير/عدد الصور) : و هي نقطة قد لا يبالي بها بعض المستخدمين لكنها ذات أهمية كبرى لغيرهم. فالبعض لا يرضى أن تكون الكاميرا تستهلك بطاريات AA (بطاريات متوفرة في كل محل و بقالة تقريباً) ، سواء لما تسببه من زيادة ملحوظة بالوزن أو لأنها لا تصور كثيراً قبل انتهاء البطارية. و رغم ما يعتقده البعض، فقد أصدرت بعض الأنواع المتطورة حديثا من هذه البطاريات يمكنها الحفاظ على شحنتها لفترة طويلة نسبيا في حالة عدم الاستخدام ، مما يشجع على استخدام هذه النوعية من البطاريات في حالة انتقائك لنوعية قابلة للشحن ذات جودة مناسبة و سعة طاقة لا تقل عن 2450mAH لتضمن أن الكاميرا ستظل تعمل لفترة كافية قد تصل لعدة أيام عند استخدام الكاميرا باعتدال، و من المستحسن دوماً امتلاك بطاريات احتياطية في حالة انتقاء هذا النوع من الكاميرات ، و لعل أهم ميزة لبطاريات الليثيوم حاليا عن تلك البطاريات هي الوزن الأخف ، فمدة عمل الكاميرا في ظل أي منهما تختلف حسب البطارية و استخدام الكاميرا، و ليس كما يعتقد البعض من تفوق تام لبطاريات الليثيوم على بطاريات AA نظراً للتنوع الكبير في أنواع كل منهما.
– التجربة الشخصية : فلا تقم بشراء الكاميرا دون تجربة سابقة لها مهما قرأت عنها و مهما قيل عنها. فأذواق الناس تختلف و ما يناسب غيرك قد لا يلائمك. في حالة امتلاكك خلفية جيدة عن التصوير الرقمي قد تتمكن من التقاط صور جيدة بالكاميرا ولو لم تجرب كاميرا مثلها من نفس الشركة من قبل . و جرب أن تشتري بطاقة ذاكرة من النوع التي تدعمه الكاميرا التي تريد شراءها في حالة أردت الاطلاع على الصور التي التقطتها بواسطتها بشكل دقيق على الشاشة أو أردت طباعتها فيما بعد. أما إن كنت غير ذا خبرة ، فجرب التقاط عدد من الصور بمساعدة البائع و الأفضل من ذلك بتجريب الوضع الاوتوماتيكي مبدئيا و تجريب الصور.و قد تكون الكاميرا ممتازة لكنها لا تعجبك رغم كل مزاياها لسبب أو لآخر
و لنا في الجزء القادم مزيد من التفصيل في التخلص من الحيرة بين الأنواع العديدة من الكاميرات التي تتوفر بالمحلات
في هذه المرحلة يفترض أنك حددت أهدافك من التصوير ووضعت بعض القيود على الكاميرا المختارة لكن لا يزال أمامك عدد من الاختيارات المتشابهة.
فرغم كل ما سبق لا تزال محتاراً هل تشتري الكاميرا الفلانية من الشركة الفلانية أو تلك الكاميرا الأخرى من تلك الشركة العريقة أو ربما تلك الكاميرا الجذابة التي وُضِع عليها خصم جعل سعرها ممتازاً ؟