عزيزي المصور عزيزتي المصوره
هل لنا ان نتذكر ان التصوير كهواية الغرض منه ان نستمتع ونحن ننتج العمل وكيف يكون العمل فنا ما لم تثور نفس صانع العمل وتتألق لتقتنص من الزمن لحنا نراه ونسمعه كضحكة الطفل واحيانا نشم رائحته الجميله كتصوير الزهور كم هي هذه اللحظه رائعة بل اكثر وهي تاخذنا لنغوص داخل اللحظة لنأتي بأفضل ما فيها من كنز تسجله الكاميرا لازمنة قادمه باذن الله فسبحان الله الذي سخر لنا هذا وما كنا له بممكنين.
ان معايشة اللحظه والبحث عن اعمق ما فيها من مدلول لتسجله الكاميرا بعين صانع العمل لهو جوهر المسأله وقمة المتعة وهو السبب في حصد هذا الكنز من اللحظات التي تختلف بما تجلبه الكاميرا من مكان الي اخر.
ان الخوض في دراسة التقنيات واليات التصوير لم يكن الا لننال هذه اللحظه وكم نستمتع بها حقا وكم هي من صيد لذ وطاب نطمح فيه بشهوة خير لا تنتهي تلك هي شهوة ان ننال الطيب من اللحظات الطيبه في حياتنا وكم لهذا من اثر ايجابي علينا حين نحيا مع الجمال وبينه مسبحين لمن خلق هذا الجمال سواء لزهرة او لضحكة بريئة او حتي لتغريد طير .
علينا ان نتمسك بهذا الاستمتاع فهو لب الهواية ومنتهاها وكيف لنا ان نبدع وان ناتي بما هو جديد ما لم يكن الاستمتاع غايتنا كتثبيت كل لحظة حوت ما يستحق ذلك.
ان هذا كله يأتي باي كاميرة فالعبرة في عبقرية المصور وليس في ثمن الكاميرا والعدسة.
فاستمتعوا بما لذ وطاب في حياتنا واسرنا واصدقائنا واهلينا من لحظات تخلدها الكاميرا للايام القادمة فنشعر وقتها بهذه النعمة التي اعطاناايها الله .