على مدى تسعة أشهر، عجّت أروقة «دار المصوّر» (الوردية) بأكثر من ستين مشاركاً/ة من جنسيات مختلفة (سوريا، لبنان، العراق وفلسطين)، راوحت أعمارهم/ن بين 14 و18 عاماً. خضع هؤلاء لدورات تدريبية على أيدي متخصصين على التصوير الفوتوغرافي، وكتابة الخبر، واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي لإعداد ونشر تحقيقات مصوّرة تسلط الضوء على واقع وتحديات المجتمعات اللبنانية واللجوء المختلفة.
وكان مدير المشروع المصوّر رمزي حيدر قد سبق أن شرح في اتصال مع «الأخبار» أنّ المشروع «يساعد الشباب على إستخدام الكاميرا وإنجاز الصورة بطريقة عصرية لكن سليمة ووفق الأصول. لعلّ «صورة وحكاية» يضعهم على السكّة الصحيحة». ويأتي ذلك في ظل تغيّر الصحافة بشكلها التقليدي والتحديات الكبيرة التي تواجه المؤسسات الإعلامية، وعلى رأسها المطبوعة. يذكر أنّ المعرض مستمر حتى العاشر من شباط (فبراير) المقبل.
*إفتتاح معرض «صورة وحكاية»: الجمعة 3 شباط ــ الساعة السادسة مساءً ــ «مسرح المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 01/373347 أو 01/753010