ثلاث سنوات مرت علي مداخلاتي وتعليقاتي علي صور زملائي من الفنانين او علي صفحات الفيس بوك ولعل ما اثار حفيظتي مؤخرا ان الكلمة تكاد ان تكون اختفت اللهم الا من مجاملات ومهاترات او نفاق او رياء ادي بنا الي شبه ضياع لما نطمح اليه وذلك بعد ان وصلنا لعامنا هذا اذ ان الديجتال بثورته هل علينا منذ التسعينيات وما زلنا نتخبط في هوية فوتوغرافية لم تتضح بعد .
تأتي اجيال من المصورين لتنبهر باسماء قد خلت من اي خلفية علمية اكاديمية او مكتسبة نراها افردت في تقييمها لاي عمل من الاعمال مصطلحات نعرفها الا انها تبعد كل البعد عن الهوية الفوتوغرافية الحقيقيه.
او ان يطل علينا من يجيد استعمال مصطلحات لغتنا العربية الجميلة مخاطبا شعراء الجاهلية الاولي مستعملا الفاظ تحتاج الي معاجم لتفسير كل مصطلح فتخرج بالمعني الي الهاوية بدلا من ان يستوعبه القارئ وكانه تحدي ان يفهم احد شيئا.
نريد لغة عربية سلسة يسيرة تحاكي الواقع الفوتوغرافي والحياتي ليدركها المصور فيستوعبها ويتفهمها ليطبقها ويحصل من خلالها علي نتائج تزيده كفائة وخبره في ممارساته الفوتوغرافية.
نحتاج الي من يكتب لشبابنا عن هذا العلم الرائع الجميل الذي يرتبط بكل الناس فالصورة هي كل ما يلفت الناظر اليها فتسجلة العين في الذاكرة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ