مجلة فن التصوير- مشاركة يونس العلوي
منقول من صفحة الزميل أحمد ثابت / Ahmed Thabet
باسم اليوسف …
يقول الكثيرون عني أن شهادتي في الفلسطينين مجروحة و السبب هو تقديري العميق و احترامي لهذا الشعب و مازال حتي اليوم الدائرة المقربة جدا مني لا تخلوا من الفلسطينين و لكن هذا المقال عن الفلسطيني باسم اليوسف لا يمت بصلة لهذا الوتر الضعيف عندي و لكن تقيم فني لأعمال هذا الفنان العربي الرائع …
أعرف باسم من عام ٢٠١٣ فقط مكثت هذه السنة لا علاقة لي ببرامج التواصل الاجتماعي و كان ذلك عن طريق موقع 500px حيث كان يتصدر باسم ال travel top trending profiles بشكل دائم … في موقع و في هذا التوقيت كنت لا اري فيه عربا الا ما ندر … كان مبهرا لي صراحة … شغلة في الاند سكيب كان لا يقل عن أكبر المصورين العالمين و بعد أن عرفت الفيس و جدته نجما هناك ايضا …
باسم حقيقة قدم الاند سكيب بمعاير عالمية في وسط كان مازال يدار فيه حوارات بمستوي ( هي برامج التعديل و علي رأسها الفوتوشوب عوره و كبيرة من الكبائر أم تجوز شرعا )
أنا اعتبره من الفنانين الذين قدموا الفوتوغراف بدون حدود و لا قيود بشكل في غاية الاحتراف …
و رغم أن باسم من الذين تسببوا في أزمة حقيقة … أزمة أهمية التكوين و فاعلية التعديل … فهو قادر علي أن يصنع ( من الفسيخ شربات ) فما بالك لو كان تكوينه شربات … كيف يكون المنتج النهائي ؟
لفترة اعتبرت فكر باسم و تعديله خطر و لكن أكتشفت بعد قليل أن الرجل سابق و متقدم علينا و هذا هو المستقبل الحتمي للفوتوغراف كان هو مشكورا رائدا فيه …
أسس فعلا المدرسة الباسمية في التعديل علي حد تعبير الفنانة العراقية Orkidea …
و لطالما تأملت صوره و انا لا افهم هذا الدفئ و العذوبة كيف يكسوها صوره … ربما لانه فلسطيني قضي عمره كله مغتربا يحن لبلاده فأثرت هذه النفسية المكلومة علي صورة بهذا التعديل البديع …
باسم أحد رواد الاندسكيب العرب و أحد رواد مدرسة الفوتوغراف الحر الذي يعبئ فقط بالمنتج النهائي بغض النظر عن عناصر التكوين …
قضيت معه ساعات علي التليفون اخ عزيز … ربما لو تقابلنا لكان من أقرب الناس … واعي ، خلوق ، سديد الرأي …
حقيقي مثال لفنان عربي فلسطيني مشرف جدا …
باسم بلا شك من الصف الاول بدون نقاش