الأفلام هي اللغة التي لا يمكن أن يفشل أحد في فهمها، ومن موسكو إلى بكين ومن لندن إلى باريس، ينتشر التلاميذ الذين توجد أمامهم العديد من الخيارات وهنا سنستعرض افضل واكبر ١٥ مدرسة حول العالم لتعليم السينما وصناعة الأفلام.
١- المدرسة الأسترالية للإذاعة والتلفزيون سيدني
تعلم الإخراج فيها كل من جين كامبيون (The Piano) وفيليب نويس (Salt) وألكسندر بروياس (Kings of Egypt) وستوفر المدرسة مجموعة جديدة من الصفوف في عام 2017 تحت إشراف نيل بيبلو وفقا لاستطلاع رأي عن احتياجات الصناعة المحلية.
٢- أكاديمية بكين للأفلام بكين
أكبر أكاديميات التعليم في الشرق وخرجت العديد من المخرجين اللامعين (من زانج ييمو حتى زانج يوان) بالإضافة إلى نجوم الأفلام الصينية (مثل زو دونجيو وزانج ييشان وشاون دو). تأسست عام 1950 وتعتبر واحدة من أرقى الجامعات في الصين حيث لا تقبل أكثر من 400 إلى 500 تلميذ سنويا.
٣- مدرسة Centro de Capacitacion Cinematografica مكسيكو سيتي
أكبر مدارس صناعة الأفلام في المكسيك وتمتلك ميزة بالغة الأهمية عن منافساتها الأمريكية هو أن تكاليف الدراسة بها لا تتعدى 1.600 دولار سنويا. لا تدرس المواد بها باللغة الإنجليزية إلا إنك إذا أجدت القليل من الإسبانية يمكنك الدراسة في نفس المدرسة التي تعلم فيها المرشح للأوسكار رودريجو بريتو.
٤- مدرسة Centro Sperimentale di Cinematografia روما
أقدم مدارس صناعة الأفلام في أوروبا حيث أنشئت عام 1935 وتعلم فيها مايكل انجيلو انطونيوني التصوير وكان نجم مسلسل ماركو بولو لورنزو ريكيلمي هو أصغر ممثل يشترك فيها على الإطلاق.
٥- مدرسة Famu براغ
أقدم خامس مدرسة لصناعة الأفلام في العالم، أنشئت عام 1947، وتقدم صفوفا حتى الماجستير والدكتوراة باللغة الإنجليزية لأكثر من 120 طالبا من جميع أنحاء العالم من ضمن العدد البالغ 420 الذين تقبلهم كل عام. ومن أبرز خريجيها ميلوس فورمان وميلان كونديرا.
٦- أكاديمية الأفلام فيينا
من أبرز خريجي هذه المدرسة مايكل هانيكي (Amour) بالإضافة إلى جيسيكا هوسنر (Amour Fou) ومارتن جشلاكت (Goodnight Mommy).
٧- أكاديمية أفلام بادن – ورتمبرج لودفيجسبرج
واحدة من مدارس صناعة الأفلام الأوروبية القليلة التي تختص بالرسوم المتحركة وتفتخر بخريجيها العديدين من رابحي ومرشحي الجوائز العالمية بما فيهم فيلم الرسوم المتحركة الأجنبي القصير Eye for an eye من ستيفن باخ ومهيار جودارزي.
٨- معهد جيراسيموف للتصوير السينمائي موسكو
أنشئت عام 1919 وكان عضوا بها سيرجي ايزنشتاين ومن ضمن خريجيها العديد من رابحي الأوسكار الأجانب ومنهم نيكيتا ميخالكوف (Burnt by the Sun) وفلاديمير منشوف (Moscow does not Believe in Tears) وسيرجي بوندارشوك (War and Peace).
٩- مدرسة La Femis باريس
من أفضل مدارس صناعة السينما الفرنسية ومن خريجيها أرنود ديسبليكين وأندريه تيكني وجان جاك انود. من ضمن الخريجين الجدد من حصل على جوائز في مهرجان كان وجوائز سيزر وقد تقابل جامزي ارجوفين واليس وينوكور فيها قبل إنتاجهما لفيلمهما المرشح للأوسكار Mustang.
١٠- مدرسة أفلام لودز لودز، بولندا
المدرسة الأولى لصناعة الأفلام في بولندا أنشئت عام 1948 ,خرجت العديد من صانعي الأفلام مثل رومان بولانسكي وأندريه ويدا وكريستوف كيلوفسكي تضن السمعة العالمية اشتراك أعمال الطلاب في مهرجانات السينما في بولندا وحول العالم.
١١-المدرسة الوطنية لصناعة الأفلام والمسلسلات بيكونسفيلد، انجلترا
ربح طلاب هذه المدرسة جائزة BAFTA للفيلم القصير للأعوام الثلاثة الماضية على التوالي وتعلم فيها كل من دافيد ييتس وروجر ديكنز ونيك بارك صناعتهم كما درس فيها كريستوفر نولان ورون هوارد وتيم بافن وأوليفر ستون ودافيد فينشر وآرون سوركين. التوسعة الجديدة ستتضمن عددا من صفوف الدراسات العليا في عام 2017.
١٢-الجامعة الوطنية للمسرح والسينما بوخارست، رومانيا
أفضل مدارس رومانيا لصناعة السينما غيرت اسمها كثيرا على مدى عمرها إلا أن كلا منها احتوى على اسم ايان لوكا كاراجيالي أكثر مؤلفي المسرحيات شهرة في رومانيا. ومنذ عام 1990 – عند حصولها على مرتبة الجامعة – شهدت العديد من التغييرات وإضافة تخصصات من تعديل الصوت إلى تحريك العرائس والرقص.
١٣- جامعة ستيف تيش للسينما والتلفزيون جامعة تل أبيب ” فلسطين المحتلة “
تحول قسم صناعة السينما في جامعة تل أبيب بفضل تبرع يقدر بعشرة ملايين دولار من ستيف تيش إلى جامعة مستقلة بذاتها.
١٤- جامعة السينما بوينس أيرس، الأرجنتين
تخرج منها العديد من المخرجين مثل ليساندرو ألونسو (Jauja) وماريانو ليناس (Extraordinary Stories) بالإضافة إلى صانعي الأفلام مثل داميان زيفرون الذي حصد فيلمه Wild Tales ارباح ٢٧ مليون دولار حول العالم.
١٥- مدرسة ويتس للفنون جوهانسبرج، جنوب أفريقيا
من خريجيها جاري باربر المدير التنفيذي لشركة MGM والكاتب والمخرج جافين هود (Tsotsi, X-Men Origins: Wolverine) وافتتح حفل مهرجان كان بفيلم قصير من إخراج أحدث خريجي المدرسة سامانثا نيل.