عن الفنانين
سارة الحداد
سارة الحداد هي فنانة تستقر في دبي، تستوحي أعمالها من رؤية شخصية بحتة كما تجسّد في تصوراتها الفنية الصراعات الداخلية، وهي توصف وصفاً مجرّداً للمشاعر الخاصة عبر مسار فني يبحث عن قبول الذات من خلال التفاعل مع العواطف والمخاوف والشكوك وانعدام الأمن. ومن خلال ترجمة الحالات العاطفية في أعمال فنية، تعيد الحداد نقل تلك المشاعر وتصوّرها في أعمال فنية تتوافق وتتغيّر مع كل مساحة جديدة تشغلها. وقد أقيم للحداد معرضين فرديين و هما “أعرف، عرفت” في صالة عرض لايت (2013) وذلك بعد إقامتها الفنية في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون، ومعرض “مكتظ بالسكان” في “ذا بافيليون – وسط البلد” (2012). ومن بين المعارض الجماعية التي شاركت فيها مؤخراً “أكاديمية 2016” في مركز الفنون “كونرسميث” بالعاصمة الأمريكية واشنطن (2016) ومعرض “رمضانيات” في صالة عرض لايت بدبي (2016) ومعرض “ليس هنا حقاً” في صالة عرض بلاتفورم في بالتيمور (2016) ضمن معرض فن أبوظبي (2015)، وغيرها الكثير من المعارض الأخرى.
حصلت الحداد على درجة الماجستير في الفنون الجميلة تخصص النحت من كلية الفنون بمعهد ميريلاند، مدينة بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن برنامج زمالة فولبرايت للطلاب الأجانب عام 2016. كما حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة بالاتصالات البصرية مع التركيز على التصميم الغرافيكي من الجامعة الأمريكية في دبي عام 2011.
نجوم الغانم
نجوم الغانم، هي شاعرة وفنانة وكاتبة سيناريو ومخرجة إماراتية، حائزة على العديد من الجوائز، أخرجت وأنتجت العديد من الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية الطويلة. وبخلاف قيامها بإخراج وإنتاج أفلامها، فهي تُعد مستشارة سينمائية وإعلامية وثقافية تستفيد من خدماتها مؤسسات تعليمية ومهنية في دولة الإمارات. من بين آخر أعمالها فيلم “سماء قريبة” (2014) الذي حاز على جائزة أفضل فيلم غير روائي في مهرجان دبي السينمائي الدولي؛ وفيلم “صوت البحر” الحائز على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بالإسكندرية وفيلم “أمل” (2011) الذي حصد الكثير من الجوائز وأبرزها جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان بيروت السينمائي الدولي. فضلاً عن ذلك، أخرجت الغانم العديد من الأفلام الوثائقية و من بينها “حمامة” (2010) وفيلم “ما بين ضفتين” (1999)، وفيلم “المريد” (2008) الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي خليجي طويل في مهرجان أبوظبي السينمائي. وفي مسيرتها الشعرية، كتبت الغانم ثمانية دواوين شعرية بما فيها “أسقط في نفسي” (2012)، “ليل ثقيل على الليل” (2010) و”ملائكة الأشواق البعيدة” (2008) و”لا وصف لما أنا فيه” (2005) و”منازل الجلنار” (2000) و”رواحل” (1996) و”الجرائر” (1991) و”مساء الجنّة” (1989).
حصلت الغانم على شهادة الماجستير في الإخراج السينمائي من جامعة غريفيث بأستراليا عام 1999 وقبل ذلك كانت قد حصلت على شهادة البكالوريوس في الإنتاج والإخراج التلفزيوني من جامعة أوهايو بأميركا.
فيكرام ديفيتشا
فيكرام ديفيتشا، فنان ولد في بيروت عام 1977 ونشأ في مومباي ويستقر حالياً في دبي. وترصد أعماله الفنية العمل والوقت والقيمة حيث يستنبط إلهامه الإبداعي من بيئات محددة والنظم الاقتصادية والاجتماعية المفعمة بالتحديات، وقد نجح في صقل موهبته الفنية حول ما يمسيه “ممارسات قائمة”، التي تجمع بين القوى والقدرات في العمل ضمن بيئات صناعية واقتصادية واجتماعية.
ويعتمد فيكرام في أعماله باستمرار على مواد موجودة ومساحات وعمّال حقيقيين، حيث ينتقل بالمجتمعات إلى حوار عميق مع المشاركين المحتملين. وتُترجم مشاركاته الفنية في صور تراكيب فنية وأعمال عامة ومقاطع فيديو ولوحات فنية. ومن بين معارض فيكرام “دولاتان ثنائيتان، الهند والإمارات” في كوتشي (2016)، و”جلسات بورتريه” في مركز تشكيل (2016)، ومعرض “المكعب الأبيض…. حرفياً” في صالة “إيزابيل فان دين إيند” للأعمال الفنية (2016)، و”مشروع ويرهاوس” في السركال (2016)، ومعرض “داست” بمركز الفن المعاصر، وارسو (2015)، ومعرض “اللهجة” في مركز مرايا للفنون، الإمارات العربية المتحدة (2015)، وغيرها الكثير. وإلى جانب ذلك، دشّن فيكرام عدة مشروعات فنية ضمن معرض “الظاهر/الخفي” الخاص بلجنة الفنون الشعبية التابعة للصندوق العربي للثقافة والفنون (2014).
لانتيان شيه
لانتيان شيه، فنان ولد في العام 1988 ويستقر في دبي، وتتنوع أعماله ما بين الصور والأعمال الفنية والقصص والمواقف الفنية. ويحمل لانتيان درجة الماجستير في الفنون الجميلة من كلية معهد الفنون في شيكاغو، وهو محرّر لمجلة “ذا ستيت” بدبي.
وقد شارك الفنان لانتيان في الدورة الحادية عشر من بينالي شنغهاي، الصين تحت إشراف من “مجموعة رقص ميديا”، والدورة الثالثة من “بينالي كوتشي- موزريس” بمدينة كوتشي الهندية تحت إشراف سودارشان شيتي.
محمد يوسف
محمد يوسف، فنان إماراتي ولد في الشارقة عام 1953، وهو أحد الأعضاء المؤسسين في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وكان في السابق رئيساً لمجلس إدارتها لعدة سنوات. ويغلب على أعمال يوسف الفنية موضوع الحركة والسكون، وقد سافرت أعماله إلى العديد من المعارض الفنية في جميع أنحاء العالم. كما شارك يوسف في جميع المعارض التي نظّمتها جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ أن تأسست في العام 1979، وقد حلّ أحد أعماله المميّزة في معرض “حول المعارض في الإمارات منذ عام 1980 حتى يومنا هذا” الذي أقيم ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بالمعرض الـ 56 الدولي للفنون في بينالي البندقية.
وحصل يوسف على درجة الدكتوراه في الفنون الجميلة من جامعة “مناف راشانا” الدولية بالهند، ودرجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة ويبستر في ولاية ميزوري عام 2000، وقد تلقّى بكالوريوس الفنون الجميلة من كلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة في العام 1978.
عن القيم حمّاد ناصر
يُعد حمّاد ناصر، الذي يقع مسقط رأسه في المدينة الباكستانية لاهور ويستقر في لندن، قيماً فنياً وكاتباً بارزاً. وكان يشغل ناصر في السابق منصب رئيس قسم الأبحاث والبرامج في مؤسسة “آسيا آرت أركايف” بهونغ كونغ (2012-2016)، كما أنه شارك في تأسيس المؤسسة غير الربحية “غرين كارداموم” ومقرها لندن المعنية بدعم ورعاية الفنون في جنوب آسيا إلى جانب دعم الدراسات والاستكشافات الفنية من خلال المعارض. ويمتلك حمّاد ناصر خبرات طويلة في تقييم وتنظيم المعارض، حيث أشرف على العديد من المعارض الدولية بما في ذلك معرض “خطوط التحكم: الفواصل كحيّز خصب”، متحف جونسون بجامعة كورنيل (2012، إيثاكا-نيويورك)؛ و”متحف ناشر”، جامعة ديوك (2013، بلدة درم-ولاية كارولاينا الشمالية)؛ ومعرض “مستمد من الحياة”، صالة عرض “آبوت هول” الفني (2011، كيندال)؛ ومعرض “ما وراء الصفحات: النماذج المصغّرة واتجاهاتها من الفن المعاصر بباكستان”، متحف آسيا والمحيط الهادئ (2010، مدينة باسادينا بكاليفورنيا)؛ ومعرض “حيث تتقاطع ثلاثة أحلام: مائة وخمسون عاماً من فن التصوير الفوتوغرافي في الهند وباكستان وبنجلاديش”، معرض وايت تشابل، ومتحف الصور بمدينة فينترتور (2010، لندن ومدينة فينترتور)؛ ومعرض “في بيئة الفنان فتَّاح حاليبوتو”، متحف السند، ومتحف في إم آرت جاليري (2010، حيدرآباد وكراتشي)؛ ومعرض “الدولة الصفوية من منظور آخر”، المتحف البريطاني (2009، لندن)؛ ومعرض “من أنت؟ حقاً، من أين أنت؟”، “معرض ويتورث الفني” (2006، مانشتسر)؛ ومعرض ” كارخانه: تعاون معاصر”، متحف آلدريتش للفن المعاصر (2005، ريدجفيلد-كونيكتيكت) ومتحف الفن الآسيوي في سان فرانسيسكو (2006).
فضلاً عن ذلك، يُعد ناصر أحد أعضاء مجلس تحرير صحيفة الأبحاث “تيت” (Tate) وغيرها من الدوريات البارزة، كما أنه عضو في لجنة التحكيم بجائزة جميل 4 التي ينظمّها متحف “فيكتوريا وألبيرت”، وهو عضوّ فعال في مبادرة معرض “آرت بازل” لجمع تبرعات دعم المشاريع الفنية بالتعاون مع شركة “كيك ستارتر”، و‘إلى جانب ذلك يحمل ناصر عضوية عدد من اللجان الاستشارية التابعة لكل من مؤسسة “دلفينا فاونديشن” (المملكة المتحدة) و”السركال أفنيو” (الإمارات) و”لاهور بينالي” (باكستان). وكان ناصر في السابق زميلاً في “برنامج كلور للقيادة” وزميل أبحاث في جامعة “جولدسميث كوليدج” بلندن. وقبل أن يقتحم عالم الفنون، عمل ناصر في قطاع الخدمات المالية والإدارية.
للاستفسارات الإعلامية، يُرجى الاتصال بـ:
برنزويك آرتس