1- جبال الموجة الصخرية
هذه الجبال عبارة عن جبال من رمال متحجرة على أشكال موجية. توجد تلك الجبال في منطقة بوتا شمالي أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية، وهي من أكثر الأماكن المفضلة لدى المصورين في العالم.
رغم هذا فإن الوصول لتلك الجبال صعب بعض الشيء، لأنه يحتاج إلى تصريح يفرضه مكتب الولايات المتحدة لإدارة الأراضي التابع لوزارة الداخلية، خصوصاً في شهور (أبريل، مايو، سبتمبر، أكتوبر).
يمكن لـ20 فرداً فقط الحصول على هذه التصاريح يومياً، 10 منهم عن طريق القرعة و10 عن طريق التسجيل إلكترونياً.
والحصول على التصريح إلكترونياً صعب جداً كما تذكر الصفحة الرسمية لمكتب الولايات المتحدة لإدارة الأراضي.
ويطلب هذا التصريح نظراً لخصوصية المكان وبُعده، حيث إنه يقع داخل الصحراء الأمازونية صعبة التضاريس والمناخ، وذلك لحماية المكان من الزائرين والحفاظ عليه من الضرر، بالإضافة إلى الحفاظ على سلامة الزائرين.
2- كهوف الرخام
هي واحدة من أجمل الكهوف في العالم. تقع تلك الكهوف في بحيرة “كاريرا” التي تفصل بين تشيلي والأرجنتين، ويرجع تاريخها لأكثر من 6000 عام. يمكن للزائرين الذهاب هناك عن طريق قارب من تشيلي في زيارة لمدة 25 دقيقة تقريباً لرؤية عظمة انعكاس المياه الفيروزية على جدران الكهوف الرخامية.
3- كهوف يتومو جلورم
تقع كهوف يتومو جلورم في الجزيرة الشمالية بنيوزيلندا. في الوهلة الأولى تبدو تلك الأضواء المذهلة وكأنها انعكاس لقطع ألماس مرصعة على جدران الكهف، إلا أن الحقيقة أن هذا الضوء ما هو إلا صادر عن الديدان المضيئة، التي لا تضيء بهذا الشكل إلا في الظلام الدامس. الآلاف من السائحين يقومون بزيارة هذه الكهوف كل عام، كما صُورت فيها أيضاً بعض مشاهد فيلم The Lord of the Rings.
4- كهوف لوراي
اكتسبت تلك الكهوف شهرة واسعة منذ اكتشافها في فيرجينا بالولايات المتحدة الأميركية سنة 1878، حتى إنها أصبحت من أشهر الأماكن السياحية في شمالي الولايات المتحدة.
5- كهف الكريستال العملاق
اكتشف هذا الكهف -وهو ليس مكاناً سياحياً- حديثاً في عام 2000 بصحراء المكسيك، وهو عبارة عن مسلات من الكريستال الضخمة حادة الأطراف.
وعلى الرغم من أن تلك البلورات تبدو مثل الثلج الرطب فإن درجة الحرارة داخل الكهف قد تصل إلى 112 درجة، بالإضافة إلى الرطوبة الخانقة، وهو ما يجعل العمال الذين يستخرجون الكريستال يعملون في ظروف قاسية وعسيرة، بالإضافة إلى خطورة الإصابة بشفرات الأعمدة الكريستال الضخمة.
6- البحيرات الوردية
توجد البحيرات الوردية في أستراليا والسنغال وكندا وأذربيجان وإسبانيا، ويتميز ماؤها باللون الوردي الرائع. والسبب في أن مياه تلك البحيرات وردية اللون يرجع للملوحة العالية جداً، التي تنمو فيها طحالب Salina Dunaliella، والتي تنتج إفرازات وردية.
7- البحيرة المرقطة
هي من الظواهر النادرة في العالم، حيث تتركز نسب عالية جداً من الكالسيوم وكبريتات الصوديوم والمغنسيوم، بالإضافة إلى مواد معدنية أخرى مثل الفضة والتيتانيوم بنسب صغيرة.
وتقع هذه البحيرة في أوسيوس- كولومبيا البريطانية.
وتبدو هذه البقع بوضوح في فصل الصيف، عندما تتبخر مياه البحيرة تاركة وراءها تلك البقع التي تتراوح ألوانها بين الأزرق والأخضر والأصفر، على حسب نسبة تركُّز المواد المعدنية في كل بقعة.
8- بحيرة أبراهام
في تلك البحيرة التي تقع في مدينة ألبرتا الكندية تحدث ظاهرة نادرة، هي ظهور فقاعات غاز الميثان تحت سطح مياه البحيرة المجمدة.
والسبب في هذه الظاهرة الغريبة هو ظهور نوع من البكتيريا بعد تحلل الحيوانات البحرية الميتة داخل البحيرة، فتتسب في تلك الفقاعات التي تظل حبيسة تحت سطح البحيرة الثلجي السميك.
9- أشجار دم الأخوين
تبدو تلك الأشجار وكأنها تقع على سطح أحد الكواكب الفضائية. لكنها في الواقع تقع في جزيرة سقطري جنوبي اليمن، وهي تتميز بأنها مختلفة عن باقي الأشجار في العالم. وسُميت تلك الأشجار بهذا الاسم لأنها تخرج مادة صبغية لونها يشبه الدم.
وهناك الكثير من الأساطير اليمنية حول تلك الأشجار مثل: أنه عندما وقعت أول جريمة قتل في التاريخ وقتل قابيل هابيل وسال الدم في هذا المكان نبتت تلك الأشجار.
وفي واقعة مؤسفة اقتلعت الأعاصير 30% من تلك الأشجار عام 2015 كما يذكر المدير الأول لمكتب البيئة في الجزيرة أحمد سليماني.
10- الشاطئ المخفي
يقع هذا الشاطئ في المكسيك، وكان يستخدم في الماضي كنقطة تدريب للعساكر المكسيكية، لكنه الآن من أكثر الشواطئ في العالم التي تجذب السائحين لروعته وجماله وطبيعته الغريبة التي لا يوجد لها مثيل في العالم. ويطلق على هذا الشاطئ Playa De Amor أي “شاطئ الحب”.
11- شلالات الدم
بين وديان ماكموردو في القارة القطبية الجنوبية -تحديداً في أرض فيكتوريا غربي مضيق ماكموردو- التي تعتبر من أكثر المناطق في العالم جفافاً ورطوبة تتدفق الشلالات الدموية.
الأمر أثار انتباه العلماء، وجعلها موضعاً لدراساتهم لسنوات طويلة؛ لما تحمله من أوجه تشابه مع كوكب المريخ.
وقد اعتقد العلماء سابقاً أن نوعاً من الطحالب الحمراء هو ما يتسبب في تلك الظاهرة نادرة الحدوث، إلا أن دراسات جديدة كشفت أن اللون الأحمر القاتم لتلك الشلالات يعود لوجود مياه مالحة تحت تلك الوديان، واحتوائه على أكسيد الحديد ذي اللون الأحمر الدموي.
12- غابة الأحجار
تبدو تلك الغابة وكأنها المكان الذي صورت فيه مشاهد فيلم Avatar الخيالي، بل إن البعض يدعي أن الفيلم بالفعل مستوحى من هذا المكان الساحر. تقع غابة الأحجار العملاقة في حديقة تشانغجياجيه الصينية، التي تضم حوالي 3 آلاف و100 من الأعمدة الصخرية مختلفة الأحجام والارتفاع، ويصل بعضها إلى 800 متر. وتعيش في هذه الغابة بعض القبائل الصينية التي ما زالت تحافظ على عاداتها القديمة.
وقد صنف اليونسكو سنة 2007 هذا المكان من الأماكن التراثية في العالم.
13- الصخور المبحرة
توجد هذه الصخور المتحركة في وادي الموت في الحديقة الوطنية بالولايات المتحدة.
وأثارت تلك الصخور انتباه واستغراب علماء الجيولوجيا بسبب حركتها الغريبة، حيث إنها يمكنها، رغم أوزانها الضخمة، أن تتحرك في مسارات طويلة متعرجة تاركة خلفها آثاراً محفورة في الأرض.
وعلى مدار عقود طويلة حاول الكثيرون إيجاد تفسير لتلك الظاهرة الغريبة، حتى إن البعض اعتقد أن لها علاقة بالفضاء، إلى أن اكتشف العلماء أخيراً السبب وراء تلك الظاهرة عن طريق تثبيت أجهزة GPS على 15 صخرة، ووجدوا أن حركتها تحدث مع شروق الشمس عندما تذوب الصفائح الجليدية، التي تتشكل بعد هطول الأمطار، ما يجعل الأرض الصلبة موحلة ولزجة، وهو ما يسهل حركة الصخور الضخمة عليها كما يذكر موقع RT.
14 – دوائر الجن
ما زالت ظاهرة البقع الأرضية التي تظهر وتختفي في الصحراء الرملية في ناميبيا -جنوب غربي قارة إفريقيا- مجالاً للأساطير والقصص الخيالية، حيث لا يعرف أحد سبباً واضحاً لها.
وبسبب هذا الغموض حول تلك البقع، التي يصل قطر الواحدة منها إلى مترين وتصل إلى 12 متراً، زعمت الأساطير أنها آثار لكائنات فضائية.
ويرفض العلماء هذا التفسير، ويرى البعض منهم أن السبب يرجع إلى أعشاش النمل الأبيض، إلا أن هذا التفسير ما زال غير مقنع؛ حيث إن الحفريات لم تثبت حتى الآن وجود أي أثر لتلك الأعشاش.
15- ممر العمالقة
ممر العمالقة يقع على ساحل البحر الأيرلندي، وقد تشكَّل نتيجة انفجار بركان من قبل حوالي 50 إلى 60 مليون سنة، تاركاً وراءه حوالي 40 ألفاً من الأعمدة البازلتية الضخمة.
ويرتاده الكثير من الزوار والسائحين، خصوصاً عندما ضمته اليونسكو للمعالم الأثرية التراثية في العالم عام 1986.